مخطط إسرائيلي لإقامة مطار دولي ومناطق صناعية قرب أريحا

بدأت سلطات الاحتلال الصهيوني مع شركات ضخمة صهيونية وعالمية، في بحث إقامة مطار دولي ضخم على مشارف مدينة أريحا قرب مسجد النبي موسى على الأراضي الفلسطينية.

يأتي هذا المخطط ضمن رزمة المشاريع الاقتصادية لوزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، لدعم الاقتصاد الفلسطيني بهذا المطار والمنطقة التجارية الحرة في أريحا، إلا أن الاحتلال الذي أفشل خطة كيري، يسعى الآن لاستغلالها بما يعزز الاستيطان في أريحا والأغوار الفلسطينية.

وقال رئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي إن هذا المخطط كان مشروعاً فلسطينياً خاصة بالدولة الفلسطينية العتيدة، إلا أن حكومة نتنياهو التي دمرت ورفضت الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، أعادت خلال العامين الماضيين صياغة المشروع وحولت الخطط في منطقة الغور، لتجعل منه جزءًا من الخطة الاستيطانية الشاملة لابتلاع الغور والبادية الفلسطينية للقضاء على حل الدولتين، وضرب أحد أهم المشاريع الاقتصادية المستقبلية الفلسطينية.

وأشار في حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى أن المشروع الصهيوني أضعف المشروع الفلسطيني، الذي قدمه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كيري في العام ٢٠١٣.

ويضم المشروع الاستيطاني، مجموعة من الفنادق وأكبر مطار في المنطقة على أراضي النبي موسي المعروفة باسم (البقيعة).

ولفت التفكجي إلى أن تلك المنطقة ستشمل بالإضافة للمطار، مناطق صناعية وسكة حديد تربط المطار مع مطار اللد (بن غوريون)، بمحطة القطارات المركزية في تل أبيب مروراً بمدينة القدس المحتلة، وفي نفس الوقت أيضاً هناك سلسلة أنفاق تربط الغور بمدينة القدس وبالخط السريع إلى “تل أبيب”.