الأربعاء 14/مايو/2025

مشعل: سننتزع القدس ونجبر أمريكا على التراجع

مشعل: سننتزع القدس ونجبر أمريكا على التراجع

أكد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، رفضه لموقف غواتيمالا، (بعد عزمها نقل سفارتها إلى القدس)، ولكل دولة تتساوق مع الموقف الأمريكي، قائلا: “سيكتشف هؤلاء خطأهم، وسنجبر الإدارة الأمريكية على التراجع، وهذه القدس ستلفظ الغزاة والمحتلين ومن يناصرهم، ولا أحد يراهن أن القدس ستكون تحت الهيمنة الإسرائيلية.. سننتزعها رغما عن الاحتلال”.

وقال مشعل في تصريحات إعلامية، أثناء زيارته للملكة المغربية، إن المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية، ومصلحة للجميع، وهي خيارنا ولا بد منها. 

وأضاف، في الأشهر الأخير كان هناك خطوات متقدمة في ملف المصالحة، صحيح أنها ما زالت بطيئة، لكن هناك جدية للتسارع فيها، حتى نطوي صفحة الانقسام وننجز جميع ملفاتها، قائلا: “لعل معركة القدس تزيدنا وحدة، وحرصا على إتمام المصالحة، بأسرع وقت ممكن”.

وقال مشعل، بالنسبة لنا في حماس، لم نكن مقتنعين بالوساطة الأمريكية من قبل، بالتالي، فمن باب أولى أن لا نقتنع فيها من بعد، في سياق إجابته، عن مستقبل أمريكا كوسيط للتسوية، وتابع: “لكن الذين جربوا خيار التسوية والتعامل مع أمريكا كراع لها، اكتشفوا فعلا، أنها ليست فقط منحازة، بل إنها تسبق الموقف الإسرائيلي، كما صدمتنا في موضوع القدس، ولذلك هؤلاء لفظوا أيديهم من أمريكا، ورفضوا أن تكون راعيا، وأتمنى أن يصمدوا على هذا الموقف”.
 
وعن بحث السلطة عن راع جديد للتسوية، أوضح مشعل: “الخيار الحقيقي، ليس أن نبحث عن راع آخر، لأن المشكلة في الطرف الإسرائيلي، فهو لا يخضع لمنطق أن يقبل بحقوقنا وبوجود دولة فلسطينية”.

مستشهدا بما قاله الشاعر العربي، “ما حك جلدك مثل ظفرك.. فتولَّ أنت جميع أمرك”، يرى مشعل أن الرد على “إعلان ترمب” لإجباره على التراجع، لا بد أن يبدأ من الميدان، مسترسلا: “الحل يبدأ في المواجهة والمقاومة والانتفاضة والضغط على الاحتلال، ويأتي بعد ذلك الدور السياسي ودخول الأطراف الدولية كعامل مساعد لقطف الثمرة، فالحل يصنع على الأرض من خلال الضغط الحقيقي على الاحتلال”.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...