دونالد ترمب.. اسم مخطط تهويدي جديد شرق القدس المحتلة

ذكرت مصادر عبرية، أن وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صادق على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات، بإطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على مشروع استيطاني بالقدس المحتلة.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنه سيطلق اسم ترمب على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة البراق.

ويأتي ذلك، بعد إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وعزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وقرر كاتس منح المحطة الجديدة اسم “دونالد جون ترمب”، وقال: “قررت إطلاق اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على محطة القطار بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”.

وحسب الصحيفة العبرية؛ فإن الخطة النهائية للمشروع الاستيطاني السكك الحديدية بالقدس القديمة وساحة البراق، ستشمل نفقًا تحت الأرض طوله ثلاثة كيلومترات يربط محطة “هأوما” التي سميت باسم الرئيس السابق إسحاق نافون بساحة البراق وما يسمى بـ”الحي اليهودي” الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف التي دمر وهجر أهلها عام 1967.

ووفقا للخطة، سيُبنى نفق تحت الأرض من محطة “هأوما”، حيث ستُبنى محطتان على عمق 52 مترا تحت سطح الأرض؛ محطة “سيتي سنتر” التي ستُبنى عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا، والتي ستُبنى بالقرب من “كاردو” في “الحي اليهودي” بالقدس القديمة.

وسيكون النفق والمحطتان الجديدان استمرارًا لخط القطار السريع بين تل أبيب والقدس، الذي سيستغرق 28 دقيقة فقط، من خلال مطار بن غوريون ومحطة مستوطنة “مودعين” ومحطة “حومة” بجوار “مباني الأمة” بمدخل القدس.