كاتس يطلق اسم ترمب على محطة قطار شرقي القدس

صادق وزير المواصلات الصهيوني، يسرائيل كاتس، أمس الثلاثاء، على توصية اللجنة الموجهة في سلطة القطارات، بإنشاء محطة “الجدار الغربي” في الحي اليهودي في القدس المحتلة، على بعد عشرات الأمتار من الجدار الغربي. وفي الوقت نفسه، قرر الوزير كاتس منح المحطة الجديدة اسم “دونالد جون ترمب”، وذلك عقب إعلانه أن القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الخطة النهائية لمشروع القطار إلى الجدار الغربي ستشمل إنشاء نفق تحت الأرض، طوله ثلاثة كيلومترات، يربط بين محطة قطار “الأمة” (التي أطلق عليها اسم الرئيس السابق إسحق نافون) والجدار الغربي.

ووفقًا للخطة، سيبنى نفق تحت الأرض من محطة “الأمة”، يشمل بناء محطتين على عمق 52 مترًا تحت سطح الأرض – محطة “مركز المدينة” التي ستقام عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا، ومحطة “دونالد ترمب – الحائط الغربي” التي ستقام بالقرب من كاردو في الحي اليهودي من البلدة القديمة.

وسيكون هذا النفق استمرارًا لخط القطار السريع بين “تل أبيب” والقدس المحتلة -والذي سيستغرق السفر فيه 28 دقيقة فقط- عبر مطار اللد ومستوطنة موديعين ومحطة “الأمة” بجوار مباني الأمة، عند مدخل المدينة.

وزعم الوزير كاتس أن “الجدار الغربي هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على المحطة، بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة (إسرائيل)”. وفق تعبيره