الجمعة 09/مايو/2025

مطالبة حقوقية بالتحقيق في غازات يطلقها الاحتلال لقمع التظاهرات

مطالبة حقوقية بالتحقيق في غازات يطلقها الاحتلال لقمع التظاهرات

طالب تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين، المؤسسات الدولية، بالوقوف على حقيقة الغازات التي تستخدمها قوات الاحتلال ومدى مخالفة استخدامها للمواثيق الدولية، داعيا المجتمع الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين.

ودعا التجمع في بيانٍ له، اليوم الأحد، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، اللجنة الوطنية للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية لأن تُفرد مساحة لملف الغازات السامة التي تستخدمها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، والتي تصنف “جريمة حرب” وفقاً لنظام “روما”، حسب البيان.

وأشار إلى تصريح الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، الذي تحدث بأن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تمعن في استخدام “غاز مجهول” بشكل مفرط في المواجهات على حدود قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد المصابين بحالات الاختناق بشكل ملحوظ.

وأكد القدرة في إفادته لباحثي مركز حماية لحقوق الإنسان أن “الغاز الذي أطلقته سلطات الاحتلال على المتظاهرين ذو طبيعة مجهولة، وهذه هي المرة الأولى التي تتعامل طواقمنا الطبية مع الأعراض الناجمة عنه؛ فهو يسبب شللًا شبه كامل لحركة من يستنشقه لمدة لا تقل عن ساعتين، يصاحبها تشنجات، وسعال، واستفراغ، ولا يمكننا التعرف على مخاطره وأضراره”.

ويشهد شرق القطاع منذ القرار الأمريكي، في السادس من الشهر الجاري، إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، تظاهرات شبه يومية تزداد يوم الجمعة، يتخللها قمع إسرائيلي واستخدام مفرط للقوة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

ودعا التجمع وسائل الإعلام المحلية والدولية لفضح جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما الاستخدام المفرط للقوة المُميتة، مؤكدًا عزمه متابعة هذا الملف مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة.

ويضم تجمع المؤسسات الحقوقية: مركز حماية لحقوق الإنسان، ومركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، والهيئة الدولية للحقوق والتنمية، ومركز سواسية لحقوق الإنسان، ومركز مشكاه لحقوق الإنسان، ومركز عدالة واحدة لحقوق الإنسان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...