ندوة بالقدس: إعلان ترمب أحيا القضية المنسية

حذر متحدثون من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير على القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى وذلك خلال ندوة أقامتها الهيئة الإسلامية العليا ونادي الموظفين في القدس مساء السبت.

وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إن موضوع القدس أصبح شاغلا لكل شعوب العالم، مؤكدا أن القدس في أعقاب إعلان ترمب أصبحت ذات اهتمام، ونبهت المسلمين والمسيحيين على أهمية هذه المدينة المقدسة.

وأضاف: “مع الأسف كانت القدس مهمشة ومهملة ولا يعطى لها أي اهتمام، ولكن هذه الأيام أصبح حديث العالم كله حول هذه المدينة المباركة، والذي لا يقررها شخص واحد ولا دولة واحدة فهي تخص جميع العالم، وبالتالي لا يحق للرئيس الأميركي أن يصدر قرارا بشأنها”.

وأشار الشيخ صبري إلى أن “عدد المسلمين مليار و800 مليون والمسيحيين 2 مليار يحرمون من هذه المدينة، وهذا أمر غير طبيعي وشاذ ومرفوض”.

وأكد أن “ما قام به الرئيس ترمب هو تصرف أهوج غير عقلاني وغير منطقي، ولا بد أن نتمسك بحقنا”، مشددا أننا “لن نتخلى عن المدينة المقدسية مهما كلف الأمر”.

فيما ذكر أمجد شهاب مدير المنتدى الفكري الفلسطيني في القدس أن “المستهدف الرئيس من القرار هو القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص مما ينعكس على مصير الأرض والشعب والقضية”.

وأضاف أن “علينا عدم انتظار المساعدة الخارجية وذلك بالبحث عن مصادر قوتنا؛ لأن جميع الدول تسعى لزيادة قوتها لتحمي بقاءها ومصالحها من خلال الاستثمار بالإنسان الفلسطيني وتوحيد كل طاقاتنا بدل الانقسام وتشتت الطاقات والجهود”.