الأحمد: المركزي يبحث إعلان دولة تحت الاحتلال

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد: إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيبحث خلال اجتماعه المرتقب، إعلان الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 دولة تحت الاحتلال، معلنًا رفض عقد الاجتماع في بيروت.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الأحد: إن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله قبل منتصف الشهر القادم، سيجري مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية التسوية والخطوات المطلوبة فلسطينيًّا.

وكان رئيس السلطة محمود عباس، أعلن عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القدس عاصمة للكيان الصهيوني، في السادس من الشهر الجاري، عزمه دعوة الأطر القيادية للاجتماع لبحث القرار، وهو الأمر الذي لم يتم للآن.

وأعلن الأحمد رفض طلب تقدمت بها حماس عبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لعقد اجتماع المركزي في بيروت، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيعقد في رام الله، وأنه سيتم توجيه دعوات للجميع، دون تحديد موعد محدد لذلك.

وأكد أنه لم تجر اتصالات مباشرة مع حماس والجهاد الإسلامي حول المشاركة في الاجتماع حتى الآن.

وأعلن القيادي في فتح أن المدّة القادمة ستشهد حراكا دبلوماسيا مكثفا على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية.

وفي ملف المصالحة، تجاهل الأحمد تنكر حركته لتنفيذ استحقاقات المصالحة، مطالبا في المقابل “حماس” بمعالجة مختلف العقبات التي يجرى وضعها أمام جهود إنهاء الانقسام، على حد زعمه.

وقال الأحمد: إنه طلب من مصر التدخل بشكل مباشر باعتبارها الوسيط لحل مختلف الإشكالات التي تعترض مسيرة المصالحة.