مستوطنون يعيدون بناء غرفتين في مستوطنة حومش المخلاة

أعاد المستوطنون الصهاينة، السبت، بناء غرفتين من الطوب في أراضي مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية.

وأخليت مستوطنة حومش الجاثمة فوق أراضي قرية برقة قرب مدينة نابلس ومستوطنات أخرى هي “كاديم وجنيم وسانور”، إضافة إلى معسكرات للجيش بشمال الضفة الغربية عام 2005، بخطة “أحادية الجانب” نفذتها سلطات الاحتلال بقرار من رئيس حكومتها آنذاك أرييل شارون، إضافة إلى مستوطنات قطاع غزة.

لكن المستوطنين لم ينصاعوا لقرار الإخلاء، بل كثفوا اقتحاماتهم لها، وساندوا ذلك بمطالبات سياسية كان آخرها تقديم نواب في الكنيست الإسرائيلي -بدعم من رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتون- مشروع قرار يقضي بإلغاء الانفصال والسماح بالعودة للمستوطنات المخلاة.

ويبلغ مساحة الأراضي التي كان المستوطنون يسيطرون عليها في حومش 1800 دونم مقسمة بين أراضي قرية برقة بمحافظة نابلس شمالا، وأراضي بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين جنوبا.

ولم يترك المستوطنون حومش منذ أن احتلت عسكريا بقرار “وضع اليد” قبل نحو أربعة عقود، كما لم يُسمح لأصحاب الأرض بالوصول إليها.

وارتفعت وتيرة الاستيطان لأكثر من 70% خلال النصف الأول من العام الجاري، وزاد عدد المستوطنين فوق 750 ألفا في 184 مستوطنة و176 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.