عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

غزة تودع الشهيدين محيسن وأبو شلاش

غزة تودع الشهيدين محيسن وأبو شلاش

شيّع آلاف المواطنين، ظهر اليوم السبت، جثماني الشهيدين محمد محيسن (29 عاماً) وشريف أبو شلاش (28 عاماً)، بمشاركة شعبية وفصائلية واسعة.

وأفاد مراسلنا أن جنازة الشهيد محيسن انطلقت من مسجد العمري وسط مدينة غزة، بعد صلاة الظهر مباشرة، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة، فيما انطلقت جنازة الشهيد أبو شلاش من مخيم جباليا.

 

وقال أحمد محيسن القيادي في حركة حماس: إن رسالة الشهداء اليوم هي أن القدس أكبر منا جميعاً، وواجب على الجميع أن يتنازل لأجلها.


null

وأكد أن بطولة أبناء فلسطين تتجدد في رسم لوحة عز عنوانها القدس، قائلاً: “إن دماء الشهداء لن تضيع سدى وأن نصر الله قريب، ولن تكون القدس إلا عاصمة لفلسطين”.

وأضاف خلال مواراة جثمان الشهيد محيسن (استشهد في مواجهات شرق غزة أمس الجمعة) الثرى: “رسالة اليوم هي الوحدة، وتوحدوا لأجل شعبنا فلا فرق تحت راية القدس وفلسطين ونحن أصحاب حق وموقف نواجه عدونا بصدورنا العارية”.

وأثنى محيسن على عزيمة الشباب الذين حرقوا أبراج المراقبة للاحتلال الصهيوني قبالة غزة يوم أمس، واصفاً إياهم بالأبطال.

وأكد أن راية المقاومة مرفوعة، لأن القدس تستحق منا الكثير.


null

وفي مخيم جباليا، انطلقت مسيرة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد شريف أبو شلاش، الذي ارتقى فجر اليوم شهيدًا، متأثرا بإصابته الأحد الماضي شرق مخيم البريج.

 

وقال القيادي في حماس محمد أبو عسكر خلال مواراة أبو شلال الثرى: “إن الأخرق المتمرد دونالد ترمب الذي ظن أنه يستطيع تغيير معالم القدس، لم يعلم أنه ينتفض لأجلها الثائرون”.

وأضاف: “خرجنا في سبيل الله ثم في سبيل تحرير القدس، واليوم انتفض المارد الإسلامي في كل مكان محتجاً على الإدارة الأمريكية التي تريد تغيير جغرافية فلسطين”، مشدداً أنه لا فرق عندنا بين قدس شرقية أوغربية وكلها أرض فلسطينية إسلامية لا يجوز أن نفرط بأي شبر منها.

وتابع: “من ظن أن الجيل ينسى فقد أخطأ، وما علم هؤلاء أن شبابنا رضعوا حب فلسطين، وتوارثوها لكي تبقى شعلة للمقاومة.

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات