نصف الأمريكيين يرفضون خطوات ترمب تجاه القدس

كشف استطلاع رأي حديث أن ثلثي الأمريكيين يؤيدون وقوف بلادهم على الحياد في القضية الفلسطينية، وأن غالبيتهم يرفضون قرار نقل سفارتهم من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الأسبوع الماضي، انقسام الأمريكيين بشأن إعلان الرئيس دونالد ترمب مدينة القدس عاصمة لـدولة الاحتلال، ورفض غالبيتهم قرار نقل سفارة بلادهم من “تل أبيب” للمدينة المحتلة.

ووفقاً للاستطلاع؛ فقد أعرب 44% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم قرار إعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، في حين رفضه 45% منهم.

ورفض 49% من الأمريكيين قرار ترمب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، في حين أيد 36% ممن شملهم الاستطلاع القرار.

وكشف الاستطلاع أن ثلثي الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة يجب ألا تقف إلى جانب أي من طرفي النزاع في الشرق الأوسط.

ودعا 24% منهم إلى الوقوف إلى جانب “إسرائيل”، مقابل تأييد 2% للوقوف في صف فلسطين.

وشمل الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة بين 14 و17 ديسمبر الجاري، أكثر من ألف من المواطنين البالغين في الولايات المتحدة.

وكان 128 عضواً بالجمعية العامة للأمم المتحدة رفضوا، الخميس، قرار ترمب بشأن القدس، في حين أيده 9 أعضاء، وامتنع 35 عن التصويت.