الخميس 27/يونيو/2024

رئيس الوزراء الماليزي يقود مظاهرة تضامنية مع القدس

رئيس الوزراء الماليزي يقود مظاهرة تضامنية مع القدس

تقدّم رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، الجمعة، آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في العاصمة الإدارية لبلاده، بوتراجايا؛ تضامنا مع مدينة القدس المحتلة، ورفضا لمحاولات تغيير وضعها القانوني من الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وقال رزاق في كلمة له خلال مشاركته في الفعالية التضامنية: إن بلاده ستفعل كل ما بوسعها “لإنقاذ القدس”، وأنها “لن تخاف من الولايات المتحدة، ولا من علاقتها الوثيقة مع الرئيس دونالد ترمب”.

 

وأضاف رئيس الحكومة الماليزية وسط هتافات المتظاهرين في العاصمة الإدارية لبلاده، بوتراجايا، بعد صلاة الجمعة: “نعم، زرت البيت الأبيض، وأعرف ترامب معرفة جيدة، لكن لن أرهن حرمة الإسلام”، وفق قدس برس.

وتابع “نحن ثابتون على موقفنا. ندعم إنشاء فلسطين حرة ذات سيادة. نطالب بفلسطين بكرامة وفخر. نريد القدس الشرقية عاصمة لفلسطين”.

 

وأيدت ماليزيا، الخميس، إلى جانب 127 دولة أخرى، مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وصوّتت 128 دولة لصالح القرار، مقابل معارضة 9 دول وامتناع 35 دولة عن التصويت على القرار الذي عدّت واشنطن أنه “يضّر بمصداقية الأمم المتحدة”.

ويؤكد القرار الأممي، أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع القدس تعدّ “لاغية وباطلة”، كما يدعو جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في المدينة.

وطالب القرار الأممي جميعع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقدس، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ”إسرائيل” في خطاب “تاريخي” من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف ترمب في خطاب متلفز: “وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، مشيراً إلى أن لـ”إسرائيل الحق في تحديد عاصمتها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات