الأحد 04/مايو/2025

فعاليات غاضبة نصرة للقدس وسط القطاع

فعاليات غاضبة نصرة للقدس وسط القطاع

انطلقت فعاليات غاضبة، عقب صلاة الجمعة، وسط قطاع غزة؛ نصرة لمدينة القدس، وتنديداً ورفضاً للقرار الأمريكي بعدّ القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ففي مدينة دير البلح، شارك المواطنون الفلسطينيون، عقب أداء صلاة الجمعة، في وقفة تضامنية مع القدس المحتلة، ضمت نشطاء وقادة من حركتي حماس والأحرار.

وأكد الجريح زكريا العديني أن القدس تمر بمرحلة عصيبة تحتم على أطياف الشعب الفلسطيني كافة العمل بجد واجتهاد من أجل تحريرها من العدوان.

ووجه العديني ثلاث رسائل؛ أولها للاحتلال الذي يقع الآن بين خيارين إما الرحيل أو القتل؛ لأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن القدس، كما قال.

وقال: “رسالتي الثانية للأمة العربية والإسلامية التي تكاسلت عن نصرة القدس، أقول لكم: إن غزة تمطر شرفا وكرامة، ونحن فداء للقدس”.

كما دعا المرابطين في الضفة والقدس المحتلة والداخل المحتل للثبات والصمود على موقفهم رغم هجمة الاحتلال، وأن يتجهزوا للمرحلة القادمة التي ستكون صعبة لكنها ستشهد النصر، كما قال.

وأكد مشهور المبحوح، القيادي في حركة حماس، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن حماس والفصائل كافة لا تزال تواصل فعالياتها للتأكيد على أهمية قضية القدس في الصراع.

وأضاف: “أردنا اليوم إيصال رسالة للعدو ولكل العالم؛ أن حقنا في القدس متجذر ومقدس، وكل محاولات تزوير القدس ستبوء بالفشل، وشعبنا الذي أحبط مؤامرة بوابات الأقصى سيفشِل هذه المؤامرة”.


null

null

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة مباشرة، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي والقوى والفصائل الفلسطينية، في جمعة الإرادة.

وانطلقت المسيرة من مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في مخيم النصيرات، وشارك فيها الآلاف رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين شعارات “ع القدس رايحيين شهداء بالملايين”، و”القدس لنا”.

وخلال كلمة للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أكد أن القدس لا تقبل القسمة على اثنين، وأن هذه الجماهير الحاشدة التي تخرج في كل مكان في فلسطين المحتلة من رفح حتى جنين تؤكد تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، ورافضة لقرار المجرم ترمب.

ورحب البطش، بالانتصار المعنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذراً من الانخداع بالقرار لكونه غير ملزم، داعياً الجماهير للاستمرار في الانتفاضة نصرة للقدس والمقدسات.

وأكد القيادي البطش أن الانتفاضة ستبقى على سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، محذراً العدو الصهيوني من التمادي في غيه على طول الحدود، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى تعسف المحتل الصهيوني وهو يغتال شابا مقعدا على كرسي متحرك بدم بارد.

وأعلن أن التسوية السياسية التي عنوانها “أوسلو” أمُّ المصائب قد انتهت، ولذا لا يسمح لها أن تستمر، داعياً حركة فتح لفتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وبناء مرجعية القرار الوطني.

وشدد على أن الخطوات القادمة ستتمثل في التركيز على النقاط الموجعة للعدو على الحواجز والنقاط الالتفافية واعتداءاتهم على أبناء شعبنا في الضفة الغربية.

ودعا القادة العرب إلى تغيير مواقفهم ورفع سقفهم بعد هذه المظاهرات المليونية التي تخرج في العواصم وفلسطين المحتلة ضد أمريكا، مؤكداً أن الشعوب لن تخذل من يحمل همها ويدافع عن كرامتها.

وحث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي البطش على تشكيل قيادة ميدانية في الضفة الغربية لمواصلة انتفاضة القدس وتعزيزها وصولا لإزالة الحواجز التي تقطع أوصال الضفة وتهين أبناء الشعب الفلسطيني خطوةً على تحرير الضفة، وسائر أراضي فلسطين المحتلة.


null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات