ترحيب فلسطيني بقرار الأمم المتحدة بشأن القدس

رحبت فصائل وهيئات فلسطينية رسمية بقرار الأمم المتحدة الرافض لتغيير الوضع القانوني للقدس المحتلة.

وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري، عبر صفحته على “تويتر”: إن قرار الأمم المتحدة بشأن رفض “قرار ترمب” هو انتصار للقدس، وهزيمة لعنجهية ترمب.

وفي بيانٍ لها، قالت “حماس”: إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يعدّ “خطوة في الاتجاه الصحيح، وانتصارا للحقوق الفلسطينية، ونسفا لإعلان ترمب، وتأكيدا على الحق الفلسطيني في المدينة المقدسة”.

ودعت إلى ترجمة هذا القرار عمليا وفعليا على الأرض، وإنقاذ القدس من التهويد والحفريات والاستيطان.

وشكرت كل الدول التي صوتت لمصلحة فلسطين، ووقفت إلى جانب حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته رغم كل الضغوط الأمريكية.

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة، قرارا يرفض تغيير وضع القدس القانوني؛ ردًّا على القرار الأمريكي إعلان المدينة عاصمة للكيان الصهيوني.

وأيدت 128 دولة مشروع القرار، مقابل اعتراض 9 وامتناع 35 عن التصويت.

السلطة ترحب
ورحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: “إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية”.

وأضاف: “هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن أي جهة كانت أن تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي أرض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي”.

وتابع أبو ردينة: “سنواصل جهودنا في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدًّا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

الجهاد: صفعة على وجه أمريكا
من جهته، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: “إن التصويت في الأمم المتحدة انتصار لصمود الشعب الفلسطيني، وصفعة على وجه أمريكا والكيان، وهزيمة لهما”.

وأضاف شهاب في تصريحٍ صحفي: “هذه خطوة على طريق طويل في مواجهة الاحتلال وتحرير أرضنا ومقدساتنا”، داعياً إلى “استثمار القرار في عزل ومقاطعة الكيان الصهيوني وملاحقته، والتصدي للهيمنة الأمريكية”.

ودعا شهاب إلى “تصاعد أعمال الانتفاضة، وعدّ يوم غدٍ الجمعة يوم غضب في كل أرجاء فلسطين ردا على كل محاولات المساس بالقدس وفلسطين شعبا وأرضا ومقدسات”.

الشعبية: انتصارٌ
ورحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعدته انتصاراً جديداً للشعب الفلسطيني.

وشكرت الدول التي صوتت لمصلحة فلسطين، ودعت قيادة السلطة للبناء على قرار الأمم المتحدة بشأن القدس من خلال وضع داخلي موحّد، والخلاص من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني.

من جهتها، قالت لجان المقاومة: إن تصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة ضد “قرار ترمب” انتصار للحق الفلسطيني، وتأكيد على عدالة قضيتنا، وبداية كسر “قرار ترمب” بإصرارنا على حقنا وخوض معركة الدفاع عن القدس في الميادين والمحافل كافة.