قدورة فارس يحذر من سياسة الإهمال الطبي في سجن الرملة

حذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من سياسة الإهمال الممنهج التي تمارسها سلطات مصلحة السجون الصهيونية ضد 17 أسيرا مريضا في معتقل سجن الرملة.

وقال فارس في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم الخميس: إن سلطات الاحتلال في سجن مستشفى الرملة تمارس إهمالا ممنهجا ضد الأسرى المرضى في هذا المعتقل المسمى بمستشفى الرملة؛ حيث يوجد داخل هذا المستشفى 17 أسيرا مريضا، وغالبيتهم يتنقلون على كراسي متحركة ومحكومون بالمؤبدات والأحكام العالية.

وأضاف فارس أن هؤلاء الأسرى المرضى يموتون موتا بطيئا؛ فلا يقدم لهم التشخيص المطلوب، ولا العلاج اللازم، ويتأوهون صباح مساء، ولا يقدم لهم سوى المسكنات، وهم بحاجة إلى فحوصات معمقة وتصوير طبقي ومغناطيسي لبعضهم، ويطالبون ولا مجيب، وسبق وأن تقدم نادي الأسير بالطلب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإدخال أطباء فلسطينيين أو أجانب لفحصهم وعلاجهم، لكن إدارة مصلحة السجون رفضت ذلك، وتصر على الرفض.

وأشار فارس إلى أن العديد من هذه الحالات بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية مهمة وخطيرة، وقد قررت لهم لجان طبية من داخل المستشفيات الصهيونية ذلك، إلا أن إدارة مصلحة السجون وإدارة سجن مستشفى الرملة تماطل في ذلك، وأحيانا تدعي عدم وجود ميزانيات لذلك!!

وأكد أن هذه السياسية الممنهجة تأتي في إطار الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال وسلطات مصلحة السجون على الأسرى والمعتقلين؛ لقتلهم والتخلص منهم ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني.

يذكر أن الأسرى المرضى الراسفين حالياً في عيادة الرملة هم: محمد أبراش، وخالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وعزت تركمان، وصالح عمر صالح، وعصام الأشقر، ومحمد أبو خضر، وعبد العزيز عرفة، وسامي أبو دياك، وأحمد المصري، ومحمد سالم ديب، وعز الدين كرجات.