السبت 10/مايو/2025

الطيبي يتصدى لنواب اليمين بعد تهجمهم على موقف أردوغان من القدس

الطيبي يتصدى لنواب اليمين بعد تهجمهم على موقف أردوغان من القدس

ناقشت الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) “الإسرائيلي”، مساء الأربعاء، اقتراحا تقدم به نواب من أحزاب اليمين، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد خطابه الداعم للقضية الفلسطينية ضد القرار الأمريكي بشأن القدس.

وتقدم بالاقتراح النائب من حزب ” الليكود” يهودا غليك، وعدد من نواب اليمين؛ احتجاجا على الموقف التركي الرافض لـ”قرار ترمب” الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل السفارة الامريكية الى المدينة المحتلة.

وقال النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي في تصريحٍ:  إن ” نواب اليمين طالبوا بمعاقبة الرئيس التركي وتركيا لموقفها الرافض لقرار ترمب”.

وأضاف: “عدّ النواب اليمينيون أن الرئيس التركي يتدخل في سيادة إسرائيل”.

وتصدى الطيبي لهجوم نواب اليمين، وقال: “موقف الرئيس التركي، والموقف التركي الرافض لتصريحات ترمب وقراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس هو موقف مشرف ومتوقع”.

وأضاف: “هذا هو الموقف الطبيعي الذي على الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تبنّيه”.

وأضاف الطيبي: “المواقف التركية الواضحة والصلبة التي تعتمد على الحقائق التاريخية التي لا تقبل التأويل، تغيظ اليمين الإسرائيلي الذي يهاجم الآن تركيا ورئيسها، لأنهم عبروا عن الموقف الطبيعي والصحيح وخاصة أنه رئيس القمة الإسلامية (دورة منظمة التعاون الإسلامي)”. 

وتابع الطيبي: “القدس درّة التاج، كانت وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية، قبل ترمب وبعد ترمب… كل غزاة العالم الذين احتلوا القدس والمسجد الأقصى ذهبوا إلى زوال، وبقي المسجد الأقصى، وبقي القدس الشريف”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد أعلن رفضه القرار الأمريكي، الصادر في 6 ديسمبر/كانون ثانٍ الجاري، بعدّ القدس عاصمة للكيان، ودعا لعقد قمة إسلامية، ردًّا عليه.

كما أعلن الرئيس التركي، في الكثير من الخطابات والتصريحات، خلال الأسبوعين الماضيين، عن رفضه القرار، ودعمه القضية الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات