الإثنين 05/مايو/2025

إسرائيل تزعم اعتقال خلية لـحماس خططت لخطف أدرعي وغليك

إسرائيل تزعم اعتقال خلية لـحماس خططت لخطف أدرعي وغليك

زعمت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن خلية تابعة لحركة “حماس” كانت تُخطط لـ”خطف وقتل” المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، وعضو الكنيست اليميني المتطرف يهودا غليك.

وقالت الصحيفة العبرية: إن المحكمة العسكرية الإسرائيلية قدمت اليوم الأربعاء، لائحة اتهام ضد أعضاء خلية من حركة “حماس” خططت لخطف وقتل غليك وأدرعي.

وأفادت بأن لائحة الاتهام وجهت ضد معاذ اشتية قائد الخلية، وأحمد ومحمد رمضان، وجمعيهم من سكان قرية تل غربي نابلس (شمال القدس المحتلة)، بحسب زعمها.

وادعت بأن الشبان الثلاثة “غيّروا من خطتهم الأولى، وقرروا فيما بعد خطف مستوطن وقتله ومبادلته بأسرى فلسطينيين”.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أعضاء الخلية في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وكشفت عن اعتقالهم الأسبوع الماضي.

وكان جهاز المخابرات (الشاباك) وجيش الاحتلال أعلنا الأسبوع الماضي أنهما أحبطا عملية خطف جندي أو مستوطن إسرائيلي من محطة للحافلات في أحد المفارق المركزية القريبة من نابلس، بعد التنكر بزي مستوطنين من ناشطين في حركة حماس خلال ما يسمى “عيد الحانوكا”.

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن قائد الخلية هو معاذ اشتيه (26 عامًا)، والذي كان مسؤولًا عن التخطيط للعملية وشراء أسلحة، كما جنّد محمد رمضان وأحمد رمضان، وهما من أعضاء حماس في التاسعة عشرة من عمريهما، ومن سكان قرية تل أيضًا للمشاركة بتنفيذ العملية، بحسب زعمها.

وبحثت الخلية، وفق رواية الاحتلال، عن مكان “آمن” لإخفاء الإسرائيلي المخطوف، وإدارة مفاوضات حوله.

وحسب التحقيق؛ فإن الثلاثه كانوا يعتزمون إخفاء شخصيتهم بلباس مستوطنين لتنفيذ الهجوم المُعد له.

وزعم “الشاباك” الإسرائيلي، أن رئيس الخلية (معاذ اشتية) كان على اتصال بعضو الجناح العسكري لحركة حماس- كتائب “القسام” في غزة عمر عصيدة، الذي يعمل على تمويل عمليات في الضفة الغربية.

وبحسب تقديرات “الشاباك”؛ فإن قيادة حماس في غزة هدفت من خلال عملية الاختطاف إلى إجراء مفاوضات لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات