السلطة تبحث عن رعاية جديدة للتسوية في موسكو وبكين

توجه وفدان من السلطة إلى روسيا والصين، اليوم الثلاثاء؛ بحثًا عن راعٍ جديدٍ لعملية التسوية، في تأكيد على تمسكها بمسار ثبت فشله على مدار ربع قرن.

ووفق وكالة “وفا”؛ فإن الوفدين موفدان من رئيس السلطة محمود عباس “في إطار التحرك السياسي الذي تقوم به القيادة ردًّا على الإعلان الأميركي بشأن القدس”، حسب وصفها.

وأعلنت واشنطن في السادس من الشهر الجاري القدس عاصمة للكيان الصهيوني، في انحياز واضح للاحتلال.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية: إن الوفدين سينقلان رسالة من عباس إلى روسيا والصين مفادها إيجاد رعاية دولية جديدة لعملية السلام وفي إطار الأمم المتحدة، بديلا عن الرعاية الأميركية، في خطوة تبدو شكلية وبلا قيمة فعلية، فضلا عن كونها تعكس تمسك السلطة بخيار ثبت فشله في حين يفترض بها اتخاذ قرارات فعلية لمواجهة القرار الأميركي، وفق المتابعين.

ويرأس الوفد المتوجه إلى الصين عضو تنفيذية المنظمة أحمد مجدلاني، فيما يضم الوفد إلى روسيا مستشار رئيس السلطة للعلاقات الخارجية نبيل شعث، وعضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي.

ونفى مجدلاني عقد أي لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في موسكو والصين خلافا لما تحدثت عنه صحيفة “هآرتس”، العبرية، عادًّا ما أوردته الصحيفة مجرد تسريبات إعلامية ملفقة للإيحاء بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية في أفضل حال.