مطالب للسلطة بدعم المقاومة وإنهاء ربع قرن من المفاوضات

أكّد رئيس دائرة القدس في حركة “حماس” النائب أحمد أبو حلبية، أنّ القدس هي عنوان المرحلة، محذراً من المساس بها.

ودعا أبو حلبية، خلال وقفة نظمتها دائرة القدس في “حماس” بالتعاون مع وزارة الأوقاف والفصائل الفلسطينية بغزة، الاثنين (18-12) إلى أهمية استنهاض الهمم من أجل نصرة القدس.

قاضي القضاة الدكتور حسن الجوجو، أكّد من جانبه، أنّ هذا أضعف الإيمان ما نقدمه للمسجد الأقصى، مبيناً أنّ الانتساب لرسول الله لا يكون قولاً بل فعلٌ على الأرض.

قرار ترمب

ودعا المسلمين للانتصار لمسرى نبيهم وثاني المسجد وثالث الحرمين الشريفين، قائلا: “نحن الطليعة المجاهدة لأهل السنة والجماعة، وسنبقى قاهرين لهذا العدو فهو الجيش الذي اليوم ينزل إلى مستوى دنيء عندما يطلق النار على قعيد لا حول له ولا قوة”.

بدوره؛ قال مسؤول ملف القدس في وزارة الأوقاف أمير أبو العمرين: “لقد ارتوت القدس من آيات ربها وأحاديث نبيها ومن فصحاء البلاغة والكلام، وآن لها أن ترتوي بالدم؛ لأنّ الذي يرتوي بالدم لا ينطفئ أبداً”.

وأشار إلى أنّ الدول العربية ومجلس الأمن لم تقدم شيئا للقدس، مبيناً أنّ قرار ترمب يجب أن يداس بالأقدام.

إسقاط أوسلو

من ناحيته دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية، إلى إنهاء اتفاق أوسلو وكل الاتفاقيات مع الاحتلال، مشدداً أنّ القدس ثابتاً من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها.

وقال: “الانتفاضة والمقاومة ستمضي حتى تنتزع حرية القدس، وتقيم الدولة الفلسطينية وتسقط قرار ترمب”.

وأشار القيادي في الديمقراطية، إلى أنّ العالم أمام اختبار حقيقي اليوم في ظل انعقاد مجلس الأمن للتصويت على قرار ترمب، مبيناً أنّ العالم عليه أن يتحمل كل تداعيات الإصرار على المضي قدماً بانتزاع حرية القدس.

وطالب أبو ظريفة، القيادة الفلسطينية بمغادرة مربع الرهان على إمكانية عودة مسيرة التسوية، كما طالب بسرعة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لإنهاء ربع قرن من المفاوضات.

كما دعا للاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة لدعم الانتفاضة بكل أشكال النضال، ومحاسبة الاحتلال في كل المحافل.

ومن ناحية أخرى، أكّد المتحدث باسم لجان المقاومة أبو مجاهد، أن المقاومة الفلسطينية ستبدأ قريباً بالعمل على ما من شأنه أن ينهي هذا القرار عبر البندقية والصاروخ.

ودعا شعوب الأمة لأن تشكل حاضنة للشعب الفلسطيني وللمقاومة، والوقوف أمام هذا القرار الأمريكي.