أبو نعيم يدعو لإنشاء نقابة تضم كل المحررين لدعم المصالحة

دعا الأسير المحرر رئيس جمعية واعد ورابطة الأسرى والمحررين توفيق أبو نعيم لإنشاء نقابة تضم كل المحررين الفلسطينيين في فلسطين وخارجها.

دعوة أبو نعيم جاءت خلال ورشة عمل نظمتها مفوضية الأسرى والمحررين و”بال ثينك”، اليوم الاثنين، تناول خلالها الحضور من فئة المحررين دور الحركة الفلسطينية الأسيرة في تعزيز المصالحة.

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أنّ هناك ما لا يقل عن نصف مليون أو يزيد من المحررين على قيد الحياة جزءًا من مليون فلسطيني دخلوا السجون “الإسرائيلي” منذ بداية احتلال فلسطين.

ودعا أبو نعيم، النشطاء والعاملين في مجال الأسرى لبحث الجانب القانوني لإنشاء هذا التجمع الكبير والضاغط والفاعل من أجل المصالحة والقضية الفلسطينية ومستقبلها، وأبدى استعداده للتنازل لنظيره المحرر تيسير البردينى في رئاسة جمعية واعد ورابطة الأسرى والمحررين والعمل ضمن طاقم موسع نائبًا له في هذه المهمة.

بدوره أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أهمية تفعيل دور جيش الأسرى المحررين في إطار يعي دوره، وبالدور المنوط به في لحظة مهمة تحتاج لجهودهم.

وطالب باستمرارية الأسرى في السجون والمحررين خارجها في متابعة تنفيذ وثيقة الأسرى التي خرجت من السجون في العام 2006، وعدم الركون لعرضها بلا متابعة وتواصل.

من ناحيته، أكد الأسير المحرر ورئيس جمعية أنصار الأسرى جمال فروانة أهمية تفعيل المحررين ضمن إطار ينظم عملهم، وأهداف يتحركون لتحقيقها، وتجميع مؤسسات الأسرى في مؤسسة تضم جميع المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة والفاعلة في مجال الأسرى لتكون نواة نحو دور مستقبلي ضاغط باتجاه المصالحة.