السبت 29/يونيو/2024

إقامة مبانٍ متنقلة لمستوطني عمونة على أراضٍ فلسطينية خاصة

إقامة مبانٍ متنقلة لمستوطني عمونة على أراضٍ فلسطينية خاصة

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الخميس، النقاب عن مخطط لمجلس “مطي بنيامين الإقليمي” الاستيطاني لإنشاء “المباني المتحركة” التي ستؤوي مستوطني بؤرة “عمونة” المُخلاة، على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وأفادت الصحيفة العبرية، بأن سلطات الاحتلال كانت قد صادرت تلك الأراضي (تقع قرب مستوطنة عوفرا شمالي شرق رام الله)، في وقت سابق بغرض إنشاء مبانٍ عامة، لكنه لم يتم بناؤها قط.

وبيّنت أن خرائط ما تسمى “الإدارة المدنية” (تتبع جيش الاحتلال) في الضفة الغربية المحتلة، تظهر أنه جرت مصادرة قسم من هذه الأرض “للأغراض العامة”.

وأشارت إلى أنه تم نقل عدة مباني مؤقتة للأرض قبل أسابيع قليلة من إجلاء المستوطنين من “عمونة”؛ في شباط/ فبراير 2017، “لكن المستوطنين أعلنوا بأنهم لن ينتقلوا إليها فتم تجميد البناء”.

وأضافت أن العمل استؤنف مؤخرًا في المنطقة المتاخمة لحي “جفعات تسفي” في مستوطنة “عوفرا”، مشيرة إلى أنه توجد هناك اليوم أكثر من 10 مبانٍ استيطانية متنقلة، والتي يقول المستوطنون إنه سيتم نقلها لمستوطنة “عميحاي” بعد انتهاء العمل فيها.

ونبهت “هآرتس”، إلى أن المباني التي أقيمت في المنطقة “لا تقوم فقط على الأرض المصادرة، وتم إنشاؤها بشكل غير قانوني”.

وأخلت شرطة الاحتلال، بؤرة “عمونة” الاستيطانية في الثاني من شهر شباط/ فبراير 2017، تنفيذًا لقرار قضائي صدر عن محكمة “العدل العليا الإسرائيلية”؛ كونها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وقررت سلطات الاحتلال نقل مستوطني البؤرة التي بنيت بصورة غير قانونية حسب سلطات الاحتلال، إلى مستوطنة عميحاي (جنوبي نابلس)، والتي تم إنشاؤها خصيصًا لمستوطني عمونة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات