الثلاثاء 02/يوليو/2024

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي: لا نعترف بإسرائيل ونتمسك بالقدس موحدة

الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي: لا نعترف بإسرائيل ونتمسك بالقدس موحدة

رحبت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على لسان نائب الأمين العام هشام أبو محفوظ، بإجماع قادة وممثلي الدول الإسلامية المجتمعين في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، على دعم القدس المحتلة ضد القرارالأمريكي الذي يعدّ تعديا جسيما على القدس.

وقالت الأمانة في بيان لها الأربعاء: إن هذا التعدي “ينطوي على تطور فائق الخطورة على القضية الفلسطينية”، داعية إلى إجراءات عملية تسهم في تراجع الرئيس ترمب عن قراره، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الموحدة.

وقال أبو محفوظ: “إن الرئيس الأمريكي في موقفه هذا خرق المبادئ والأعراف الدولية، وانتهك عشرات القرارات الدولية المتعلقة بالقدس، وتبنَّى موقف الاحتلال الصهيوني بالكامل بإعلانه القدس عاصمة له”.

وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يأمل من القمة مواقف عاجلة وإجراءات ملموسة تواجه هذا التهديد بالقدس، “ولا شكّ أنّ هذا التطوّر يفرض رداً صارماً من القمّة يعبِّر عن موقف الدول الإسلامية المتمسك بهوية القدس العربية والإسلامية وباعتبارها عاصمة فلسطين الأبدية ورفض أي من صور الاحتلال فيها أو عليها”.

وجدد أبو محفوظ التأكيد على أن طموح الشعب الفلسطيني هو استرداد جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، وعلى رأسها مدينة القدس.

وعبر أبو محفوظ عن أسفه من حجم الحضور لقادة الدول الإسلامية في القمة، حيث شارك فيها 16 زعيما من أصل 57 دولة، وهو أقل من المطلوب تجاه قرار ترمب الخطير بحق القدس.

ودعا نائب الأمين العام الدول العربية والإسلامية إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال الصهيوني وطرد سفرائه، وأن تستجيب الدول التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال لمطالب شعوبها الرافضة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد أبو محفوظ أن منظمة التعاون الإسلامي قادرة على مواجهة القرار الأمريكي وحشد المواقف الدولية ضده، واتخاذ خطوات جماعية جادة من شأنها عزل كيان الاحتلال ونبذه في العالم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات