روحاني: مستعدون للتعاون للدفاع عن القدس دون شرط مسبق

أبدى رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، استعداد جمهوريته للتعاون التام مع كل دولة للدفاع عن القدس دون أي تحفظ أو شرط مسبق، محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعمها لجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وقال روحاني في كلمة له أمام مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول، اليوم الأربعاء (13-12): “الكيان الصهيوني يتحمل قتل الفلسطينيين، بينما كانت الإدارة الأمريكية تقف جانبه ومعه في كل هذه الجرائم وتدعمه بممارسة حق الفيتو لصالح الكيان، ولم تترك أسلحة هامة إلا وزودت الكيان المتعطش للحرب بها”.

وأشار الرئيس الإيراني، أنّ الإدارة الأمريكية أسقطت بهذا القرار الرهان على كل من علق آماله بأن تكون وسيطاً نزيهاً، وقال: “لم تكن الإدارة الأمريكية وسيطاً نزيهاً وصادقاً، ولن تكون ذلك في المستقبل”، لافتاً إلى أنّها لا تفكر إلا بمصالح الكيان الصهيوني ولا تحترم مطالب الفلسطينيين بالحق بدولتهم.

وسرد روحاني، عدة مطالب من رئاسة المؤتمر، مطالباً بأن يدين المؤتمر بشدة القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة إليها.

وشدد على ضرورة وحدة العالم الإسلامي، عادّا أنّه أمر ضروري في الوقت الراهن، وقال: “ولو كانت بعض الخلافات في الآراء، يجب ألا نختلف في الدفاع عن القدس”.

وأضاف: “الوحدة الإسلامية هي الطريق الوحيد الذي يمكننا من دعم حقوق الأمة والقدس”، داعياً إلى ضرورة أن تعود القضية الفلسطينية لأن تكون هي القضية المركزية في الإعلام الإسلامي.

ونبه روحاني، إلى دور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبيناً أنه دور مفصلي في معارضة هذا القرار، مطالباً البعثات الدبلوماسية أن تكون نشطة في محادثاتها بهذا الشأن.