الجمعة 28/يونيو/2024

الاحتلال يواصل حملات الدهم والاعتقال بالضفة

الاحتلال يواصل حملات الدهم والاعتقال بالضفة

واصل جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء (12-12) حملات الدهم والاعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته اعتقلت نحو 11 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، عقب دهم وتفتيش منازلهم؛ قبل أن تنقلهم لجهات غير معلومة.

ففي نابلس، قالت مصادر محلية لمراسلنا، إن قوة للاحتلال اعتقلت الشيخ ضرار حمادنة، وهو مبعد سابق إلى مرج الزهور وأسير محرر بعد اقتحام منزله في بلدة عصيرة الشمالية، كما جرى اعتقال الأسير المحرر أبي حمادنة، وتم إخلاء سبيلهما لاحقا.

وفي بلدة تل غرب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين براء ومحمود عصيدة بعد دهم منزليهما، فيما جرى احتجاز الأسير المحرر عماد ريحان بعد دهم منزله ثم إخلاء سبيله لاحقا.

واعتقل جنود الاحتلال الشاب صالح عامر من بلدة كفر قليل على المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، علما بأنه معتقل وأسير محرر لدى الاحتلال والسلطة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت أمس 6 نشطاء من حركة حماس بنابلس، في خطوة وصفت بأنها استباقية مع قرب ذكرى انطلاقة الحركة.

وشهدت بلدة سبسطية مواجهات عنيفة منتصف الليلة الفائتة بعد اقتحامها، من قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ومحاصرتها عدة منازل دون تسجيل حالات اعتقال. وأفاد الناشط الشبابي مؤمن عازم أن 20 جنديا شاركوا باقتحام البلدة، واعتدوا على عدد من الشبان بالضرب.

وفي القدس، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من مخيم شعفاط للاجئين شرقي القدس المحتلة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال دهمت منطقة بيت عينون شرقي الخليل؛ أمس الاثنين، وفتشت منازل المواطنين وأطلقت قنابل الصوت؛ قبل أن تقوم بـ “تهديد” الشبان من استمرار رشق المركبات الإسرائيلية بالحجارة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شمالي شرق رام الله (شمال القدس المحتلة)، وشرعت بتفتيش منازل المواطنين والمحال التجارية، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

وفي الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال فجر الثلاثاء، عددا من المواطنين في مداهمات واقتحامات شنّتها بالمحافظة.

ففي بلدة دير سامت غرب دورا بالخليل، قالت مصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن داود الحروب بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، تم اعتقال ثلاثة أسرى محررين هم: أنور يوسف اخضير عوض (22 عاما)، ومنتصر عبد الحميد محيسن زعاقيق (24 عاما)، وأحمد رفعت جميل الصليبي (19عاما)، بعد اقتحام منازلهم، ونقلوا إلى معسكر “عتصيون” القريب.

كما فتّشت قوّة عسكرية أخرى محلات تجارية يملكها المواطن هاشم يعقوب الطميزي في بلدة إذنا غرب محافظة الخليل.

أمّا في مدينة الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال المواطن كامل سعدي جمجوم من جبل أبو رمان.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت صباح اليوم الثلاثاء، على طفل فلسطيني واعتقلت آخر في الـ 13 من عمره، بالمنطقة الجنوبية في الخليل (جنوب القدس المحتلة).

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب الفلسطيني محمود العجلوني (13 عامًا) أثناء توجهه للمدرسة من على حاجز “160” العسكري.

وأشارت إلى أن الطفل إسماعيل الرجبي من طلبة مدرسة الخليل الأساسية، قد تعرض للضرب المبرح ما استدعى نقله لمستشفى “محمد علي المحتسب” بغرض تلقي العلاج، عقب إصابته برضوض.

ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال تعمل على “التنكيل” بطلبة المدارس في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتقوم بـ “تفتيش” حقائبهم المدرسية بزعم البحث عن آلات حادة، بشكل يومي.

من جهة أخرى، نفذت قوات الاحتلال مجموعه اعتداءات ضد منازل المواطنين في ساعة متأخرة من الليل وفجر اليوم الثلاثاء في منطقتي بيت عينون والعديسة والدوارة جنوب بلدة سعير، فيما اقتحمت بلدة الشيوخ الى الشمال الشرقي لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

واعتدت قوات الاحتلال على منازل المواطنين، وأطلقت العيارات المطاطية والرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت باتجاه منازل تعود لعائلة الفروخ.

وأكد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن جنود الاحتلال وزعوا بيانات على المواطنين قالوا فيها إن هذه المنطقة منطقة إرهاب، وسنزعجكم كما تزعجوننا يوميا.

وفي وقت متزامن دخلت قوات الاحتلال الى بلدة الشيوخ ومنطقة العديسة، وانتشرت بشكل مكثف في منطقة راس العاروض والدوارة، وانسحبت في ساعات الفجر، ولم يبلغ عن اعتقالات.

وشهدت منطقة بيت عينون مواجهات على مدار ال 3 أيام الماضية احتجاجا على قرار ترمب، فيما تنتشر قوات الاحتلال فيها على مدار الـ24 ساعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات