مسير عسكري نسوي نصرة للقدس بغزة

شارك عشرات النساء من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم الاثنين، في مسير عسكري بغزة؛ نصرة للقدس، ورفضاً للقرار الأمريكي المتعلق بالقدس.

وتقدمت المقاومات اللائي حملن الأسلحة النارية، مسيرة دعت لها لجنة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ رفضاً لإعلان أمريكا، القدس عاصمة للكيان الصهيوني؛ ومساندة للمرابطات في المسجد الأقصى.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، في كلمة له على هامش المسيرة: “نحن نتعرض لقرار أمريكي ظالم بشأن القدس”.

وتابع: “الخلل في موازين القوى والإحباط الذي يخيّم على المنطقة في الدول العربية والإسلامية، لا يمكن له أن يحبط عزائمنا”.

ودعا عزام جماهير العربية والإسلامية إلى “المزيد من مظاهرات الغضب لإجبار الرئيس الأمريكي على التراجع عن قراره الظالم”.

null
من جانبها، أكدت آمنة حميد مسؤولة دائرة العمل النسائي بالجهاد، أن الجهاد والمقاومة طريق المرأة الفلسطينية قائلة: “لن نتزحزح تحت أي بند عن المضي قدماً في طريق المقاومة والجهاد، ونسير بوعي في طريق ذات الشوكة، ونعي أهمية دور المرأة الفلسطيينة في تتمة نضال المقاومة”.

null
وأضافت حميد خلال كلمتها: “على مدار 7 عقود من التلاحم مع الاحتلال أثبتت المرأة أنها أيقونة المقاومة، ولن نتسامح تحت أي بند مع هذا الاحتلال”.

وشددت أن قرار أمريكا لم يكن أحمق؛ بل جاء عن وعي حقيقي من أجل خدمة الصهيونية وتثبيت قدراتها وتهويد المقدرات المقدسية.

ووجهت رسالتها للعدو الصهيوني: “إن المرأة الفلسطينية على استعداد تام لتلبية أي نداء للجهاد والمقاومة مهما كلفنا من ثمن، ونمضي مبتسمين في هذا الطريق”.

null
ودعت حميد الفصائل الفلسطينية للوحدة على طريق المقاومة بعد فشل عملية التسوية

وطالبت الأمة العربية أن تقف تحت مظلة الجهاد والمقاومة، وأن تتوحد في طريق واحد وهو “ما أخذ بالقوة لا يتسرد إلا بالقوة”.

null
null
null