بلدية نابلس تنظم وقفة ومسيرة ضد قرارات ترمب

نظمت لجنة العاملين في بلدية نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح الاثنين (11-12) وقفة ومسيرة احتجاجية ضد قرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالقدس المحتلة.

وشارك بالوقفة التي نظمت أمام مبنى البلدية أعضاء المجلس البلدي والعشرات من موظفي وعمال البلدية، وممثلو القوى والمؤسسات بالمحافظة.

وقال نائب رئيس البلدية محمد الشنار إن “تاريخ القدس لن يغيره أحد، وأن القدس ستبقى كما كانت، ولن يغيرها قرار أو شخص ما، وستبقى راية فلسطين مرفرفة في سماء القدس”.

ونبه إلى أن “الكثيرين احتلوا القدس لسنوات طويلة، ودحروا في نهاية المطاف، وذهبوا في غياهب التاريخ، وهو ما سيكون مصير الاحتلال الصهيوني مهما كان الذي يقف وراءه، وأن الحق الفلسطيني لن يضيع مهما كانت الظروف صعبة”.

أما محافظ نابلس أكرم الرجوب فأشار إلى أن امبراطوريات عظيمة هزمت في القدس، وأن طغاة كُثر عبر التاريخ كُسرت إرادتهم في القدس، عادًّا أن ترمب هو طاغية جديد يريد جعل القدس عاصمة للاحتلال، لكن إرادته ستكسر.

وفي كلمة للقوى والفصائل، وجه جهاد رمضان التحية لبلدية نابلس على تنظيمها هذه الوقفة، مشيرا إلى تاريخها في قيادة العمل الوطني.

وأكد أن الشعب الفلسطيني بكل قواه ومؤسساته موحد في مواجهة ترمب، ويؤكد أن معركة القدس هي معركة الكل الفلسطيني.

ودعا لاستمرار التصعيد واستغلال توحد العالم ضد ترمب، مبينا أن الانتفاضة الجديدة لم تعد فلسطينية، بل عربية وإسلامية وتضم كل أحرار العالم.

بدوره، قال رئيس لجنة العالمين بالبلدية ضرار طوقان، إن هذه الوقفة جاءت لتقول لترمب، إن قراره مرفوض، وأن الأرض ستعود للشعب الفلسطيني ليبني عليها دولته وعاصمتها القدس.

وعقب انتهاء الوقفة، توجه المشاركون بها بمسيرة في مركز المدينة وصولا إلى ميدان الشهداء، مرددين الهتافات المنددة بقرارات ترمب.