الاحتلال يزيل ألغامًا من الجولان

شرعت “سلطة إزالة الألغام” التابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، بتفجير مئات الألغام “بشكل مراقب”، في هضبة الجولان المحتل.

وقالت القناة العبرية الثانية: إن عملية تفجير ألغام التي تتم في الجولان تأتي بإطار المشروع الذي ينفَّذ بمبادرة من وزارة الجيش، والذي بدِئ به في شهر آب/ أغسطس الماضي، وسيستمر لمدة 3 سنوات، بتكلفة تصل لعشرات ملايين الدولارات.

وذكرت القناة العبرية أنه من المقرر أن يتم خلال هذا المشروع تفجير آلاف الألغام من مساحة 2000 إلى 3000 دونم، وتشكل نحو 10 في المائة من مساحة حقول الألغام في هضبة الجولان ومحيط بحيرة طبريا.

وأوضحت أنه “سيتم تنظيف المناطق المجاورة للمستوطنات من الألغام لمصلحة توسيعها”.

ونقلت عن رئيس “سلطة إزالة الألغام”، مارسيل أفيف، قوله: إنه تم حتى الآن تنظيف ما بين 500- 600 من حقول الألغام، مبينًا أنه حتى نهاية العام سيتم إزالة 700 دونم أخرى.

وأضاف: “نقدر بأننا سنتمكن خلال السنوات الثلاث القادمة من تنظيف ما بين 2000 إلى 2500 دونم أخرى من حقول الألغام السورية، المجاورة للمواقع الرئيسة في الجولان، ومنها المسارات الرئيسة والمنتجعات السياحية والمستوطنات”.

ونبّه إلى أنه “سيتم فتح كل شواطئ بحيرة طبريا التي بقيت فيها ألغام أمام الإسرائيليين؛ لكي يتمكنوا من الاستمتاع بشواطئ جديدة في منطقة مصب نهر الأردن وشاطئ جوفرا”.