أهوج وأحمق.. هكذا عقب رجال الدين بنابلس على إعلان ترمب

ندد “رجال دين” فلسطينيون، بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإصداره قرارا بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى المدينة المحتلة، ووصفوه بالأحمق والأهوج.

وقال الشيخ أحمد شوباش، مفتي نابلس، في حديث خاص، لمراسلنا، إن قرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس سيعود بآثار سلبية كبيرة على الشعب الفلسطيني وقضيته، التي يعيش من أجلها.

وأضاف: “نحن كعلماء ورجال دين ودار إفتاء وجزء من الوطن، نطالب الرئاسة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار الأحمق، ونجدد العهد لقدسنا ومقدساتنا، أننا على العهد باقون، حتى تعود القدس حرة عربية لدولتنا الفلسطينية”.

من جهته، أشار الأب يوسف سعادة، من كنيسة الروم الكاثوليك بنابلس، لمراسلنا، إلى أن هذا القرار يمثل قوة الظالم على  المظلوم، مؤكدا أن “لا أمريكا ولا أوروبا ولا حتى إسرائيل لها حق في فلسطين، وبالتالي هذا تصرف هوجائي غير مدروس وغير قائم على أي أسس صحيحة وعادلة”.

وأضاف: “فليعودوا للكتب المقدسة، ويقرأوا تاريخ فلسطين، فهي موجودة قبل وجود كل تلك الدول الجديدة، التي تحاول التحكم بالشعب الفلسطيني ومصيره وقضيته”.

وطالب “سعادة” الجهات الرسمية الفلسطينية والعربية بأخذ قرارات وخطوات واستراتيجيات جديدة لمواجهة المرحلة القادمة والقرارات كافة التي تستهدف القضية الفلسطينية.

من جانبه، كتب الكاهن حسني السامري، مدير المتحف السامري بنابلس، على صفحته على “الفيس بوك”، إن قرار ترمب خاطئ، وعدّه يخالف كل الشرائع الدينية، ولا يحقق السلام، ويفتح الباب لانتفاضة القدس الجديدة.

وأضاف السامري: “هذا القرار صدر عن إنسان غير مسؤول، وهو المستغرب كونه رئيس أكبر دولة في العالم”، مشددا على أنه، “دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لن يتحقق السلام”.