الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًّا شرقي الخليل ويقتحم يطا وبيت عوا

نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًّا، صباح اليوم، على المدخل الشرقي لمدينة الخليل، وفتشت السيارات ودققت بهويات المواطنين واعتقلت شابا فلسطينيا. 

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال الصهيوني نصبت حاجزًا عسكريًّا في وادي أبون شرقي حلحول والخليل وفتشت السيارات وخاصة سيارات العمومي، ودققت في هويات المواطنين، وخلال ذلك اعتقلت خليل حسن عمرو (32 عامًا)، وهو موظف يعمل في وزارة التنمية الاجتماعية، وكبلته ونقلته إلى جهة غير معلومة.

على ذات الصعيد، أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني المداخل الفرعية الترابية لمخيم الفوار، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال، ترافقها جرافات عسكرية، أغلقت طريقا ترابيا بالقرب من منطقة الهجرة شرقي المخيم تؤدي إلى المخيم، كما أغلقت تلك الجرافات طريقا بالقرب من دير رازح يؤدي إلى المخيم من المنطقة الجنوبية.

وأشار مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية للمخيم لعدة ساعات، ونصبت حاجزًا عسكريًّا على المدخل، عطل حركة مرور الموظفين وطلبة الجامعات، ودقق جنود الحاجز في هويات الموظفين.

كما اقتحمت مجموعة من السيارات العسكرية بلدة بيت عوا غربي مدينة دورا، وفتشت عددا من المنازل لآل المسالمة، وعاثت فيها فسادًا، وسلمت العديد من الشبان طلبات استدعاء لمخابراتها في مستوطنة عتصيون؛ حيث عرف منهم: علي مسالمة، وخالد علي، وجمال مسعود.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة زئيف شمال مدينة يطا، وفتشت العديد من الكهوف وعددا من المنازل، ونصبت حاجزًا مشددًا على مفترق زئيف المؤدي إلى مدينة يطا ووادي القاضي جنوبي الخليل، وتفرض قوات الاحتلال شبه طوق عسكري على محافظة الخليل.