أسبوع نضالي برام الله رفضا لإعلان ترمب ونصرة للقدس

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن أسبوع نضالي بمحافظة رام الله والبيرة، نصرة لمدينة القدس المحتلة ورفضا لإعلان ترمب القدس عاصمة للاحتلال “الإسرائيلي”.

ووجهت القوى التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني التي هبت للدفاع عن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وقالت في بيان لها اليوم السبت (9-12)، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، إن القدس هي عاصمة شعبنا الأبدية التي لا تنازل عنها، داعية إلى المزيد من الغضب الشعبي العارم في الشوارع والساحات مستلهمين ذكرى الانتفاضة المجيدة الأولى.

وطالبت جماهير الشعب وشبابه وقطاعاته وشرائحه كافة إلى المشاركة الواسعة في البرنامج النضالي الذي يبدأ غدا الأحد، وخصص لإقامة صلوات في الكنائس تخصص للقدس وتقرع فيها الأجراس تأكيدا على وحدة شعبنا في مواجهة هذا القرار والعنجهية الأمريكية.

كما دعت إلى الاعتصام يوم الاثنين أمام أي رموز أو مقرات للولايات المتحدة، لافتة إلى أن الاعتصام في رام الله سيكون أمام البيت الأميركي ظهرا تأكيدا على عروبة القدس ورفضا للقرار.

وقالت إن يوم الثلاثاء سيشهد التجمع على ميدان المنارة برام الله ظهرا، والانطلاق باتجاه حاجز بيت ايل الاحتلالي.

ودعت يوم الجمعة المقبلة جماهير شعبنا للتجمع أمام مخيم قلنديا، وتأدية صلاة الجمعة في ساحة المخيم ثم الانطلاق باتجاه القدس عاصمة دولتنا، مطالبة أبناء شعبنا في القرى والأرياف للتصدي لقطعان المستوطنين، وقطع الطريق أمامهم، وتلقينهم دروس الانتفاضة الأولى المجيدة، وتطوير حالة الصدام اليومي مع الاحتلال ومستوطنيه.