إسرائيل تقرأ الموقف.. هل حدث ما لم تتوقع؟

قالت القناة العبرية اليوم الجمعة (8-12): إن التوتر بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” آخذ في الازدياد.  

وأضافت القناة أنه عقب المواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس ردًّا على الإعلان الأمريكي أن القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، نشر رئيس الوزراء نتنياهو شريط فيديو مساء اليوم، هنأ فيه الرئيس ترمب على قراره، وقال نتنياهو: “هناك لحظات عظيمة في تاريخ الصهيونية: إعلان بلفور وإقامة الدولة وتحرير القدس، وأمس إعلان ترامب، “قلت له”: صديقي الرئيس، أنت على وشك أن تصنع تاريخا، وأمس صنعته بقرارك” .

وذكرت أن ردود الأفعال الدولية، سواء في البلدان العربية وكذلك بلدان الوسط والشرق، يمكن التنبؤ بها وقياسها، بينما مشكلة “إسرائيل” في الوقت الحاضر في دول أوروبا الغربية، وبالدرجة الأولى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهذا يمكن أن ينظر إليه في ردودهم على خطاب ترمب الليلة قبل الماضية، كما قالت القناة.

وأشارت تحت عنوانها الجانبي “النقاد ينكرون حقيقة تاريخية”، إلى أن الاتحاد الأوروبي أوضح اليوم أن “هذا التحرك يتناقض مع موقف أوروبا، ويمكن أن “يعيدنا جميعًا إلى زمن مُظلم”.. الاتحاد الأوروبي لديه سياسة واضحة وموحدة، وهي: نحن نعتقد أن الحل الواقعي الوحيد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين يقوم على دولتين، والقدس عاصمة للدولتين معًا”.

وختمت القناة خبرها بالقول: “وفي الأسبوع المقبل سيزور نتنياهو الاتحاد الأوروبي في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء “إسرائيلي “بعد 22 عامًا، بيد أن “إسرائيل” لا تتأثر بهذه التصريحات والإدانات، وهي ناشطة في عدد من الساحات الدولية، وتستغل علاقات “إسرائيل” الجديدة مع بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا”، على حدّ وصفها.