الأحد 04/مايو/2025

عطا الله حنا: قرار ترمب أماط اللثام عن الوجه الحقيقي لأمريكا

عطا الله حنا: قرار ترمب أماط اللثام عن الوجه الحقيقي لأمريكا

عبّر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس، عن رفضه إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان، مؤكّداً أنّ هذا القرار أماط اللثام عن الوجه الحقيقي للسياسات الأمريكية المنحازة لـ”إسرائيل” في فلسطين والمنطقة العربية.

وقال حنا في حديثه له عبر شاشة قناة “الجزيرة”، اليوم الجمعة: “نحن في مدينة القدس ندافع عن القدس وعن هويتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية”، مؤكّداً رفضهم هذا الانحياز الأمريكي.

وعدّ المطران قرار ترمب “خطوة عدائية استفزازية تستهدف شعبنا وأمتنا، فهي عاصمتنا، وهي حاضنة مقدساتنا، وعاصمة الشعب الفلسطيني”، كما قال.

وأشار إلى أنّ القرار الأمريكي لا يعني بالنسبة لنا شيئا، ولن يزيدنا إلا صموداً وثابتاً وتمسكاً بمدينة القدس، منبّهاً إلى أنّ المشكلة مع الاحتلال ليست مقصورة فقط على منع الوصول من للمقدسات، وقال: “أولئك الذين استهدفوا الأقصى ويخططون لتقسيمه مكانياً وزمانياً، هم ذاتهم الذين يستهدفون أوقافنا المسيحية كما الأوقاف الإسلامية”.

وأضاف: “ما أقدم عليه ترمب أتى بعد كثير من السياسات والممارسات الاحتلالية بحق مدينتنا المقدسة، وهناك عملية ممنهجة للاستيلاء على القدس”، متسائلاً: “من أعطى ترمب هذا الحق ليعلن القدس عاصمة لإسرائيل؟”.

وناشد المطران حنا، المرجعيات المسيحية والإسلامية في العالم بضرورة أن يعلنوا موقفاً واضحاً وصريحاً رافضاً لهذا القرار ومستنكراً له ومؤيداً لشعبنا وقضيتنا العادلة وخاصة مدينة القدس المستهدفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات