فلسطينيي الخارج يعقد اجتماعا بإسطنبول لبحث إعلان ترمب

عقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اجتماعها الرابع في مدينة إسطنبول اليوم الجمعة (8-12)، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بمدينة القدس والاعتراف بها عاصمة لكيان الاحتلال، بالإضافة إلى مناقشة نقاط جدول الأعمال.

وترأس الجلسة الأستاذ منير شفيق الأمين العام للمؤتمر، ونائبه المهندس هشام أبو محفوظ والأستاذ محمد الأنصاري أمين سر الهيئة العامة و د. نائلة الوعري رئيس لجنة القدس، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة العامة.

وعدّ شفيق هذا اللقاء من أهم الأيام التي عقد فيها المؤتمر، وقال: “نحن أمام معركة تعبئة كبيرة الآن يجب أن ننفذها، وهذا النفس العام للفصائل الفلسطينية ولدى الجميع بأن هذه الانتفاضة سوف تمتد لفترات، ويجب أن يكون الإصرار أنه لا فكاك لها إلا بتحقيق هذا الهدف، وهو تحرير الضفة الغربية والقدس وفلسطين”.

وأشار الأمين العام إلى أن ميزة قرار ترمب أنه “وجّه لطمة لاستراتيجية أوسلو، ويجب أن يغضب فريق التسوية من هذه الخطوة، وهذه الميزة شيء إيجابي، ولا يجب أن يغضبنا أن ترمب بقراره خرب عملية التسوية”.

وأكد أن فرص النجاح والانتصار عالية، بالصمود والشجاعة، “وكذلك يجب أن نعمل بعقلية خوض المعركة والانتصار بها بحسابات دقيقة”.

وفي كلمته، أكد أبو محفوظ على أهمية هذا اللقاء خاصة في الحراك الشعبي الفلسطيني الكبير، من أجل مواجهة قرار ترمب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وثمن نائب الأمين العام للمؤتمر، الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي وأحرار العالم من أجل التعبير عن مكانة القدس، ورفض القرار الأمريكي بخروج بمظاهرات حاشدة منددة بالقرار.

وسيعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج غدا السبت 9-12 مؤتمرا صحفيا حول قرار الرئيس ترمب بخصوص القدس واجتماع الأمانة العامة للمؤتمر.