الإثنين 05/مايو/2025

السلطة تعكف على مراجعة أوسلو.. هل تفعلها؟

السلطة تعكف على مراجعة أوسلو.. هل تفعلها؟

قال محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس: إن “القيادة الفلسطينية ستعكف خلال الأيام القادمة على مراجعة اتفاق أوسلو؛ لكون مدينة القدس تعدّ من قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل) أخرجها من ذلك”.

وخلال لقاء له ببلدة ببيت جالا، جنوبي الضفة الغربية، قال اشتية: “إن المفاوضات بالشكل المألوف لم تعد ممكنة؛ لأن القدس باتت معزولة عن المسار السياسي”.

وأوضح أن إدارة ترمب تخطت كل الخطوط الحمراء، وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن (478)، الذي يعدّ القدس مدينة محتلة.

كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة بترسيم حدود دولة فلسطين، على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، ودعا دول أوروبا وروسيا والصين إلى خلق مسار سياسي بديل عن الذي سلكته الولايات المتحدة.

وألمح “اشتية” إلى أن إعلان ترمب الأخير هو تتويج لـ26 قرارا، يجرى نقاشها في أروقة الكونغرس ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أن القرار المتعلق بالقدس هو تتويج لمحاولات تطويق المنظمة؛ لإجبارها على الدخول في مسار سياسي لا يمكنها القبول بها.

وأعلن ترمب، أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسميًّا بالقدس عاصمة لدولة “إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى المدينة المحتلة، وسط موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات