عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

25 سفيرًا إسرائيليًّا: القرار الأميركي بشأن القدس قد يشعل المنطقة

25 سفيرًا إسرائيليًّا: القرار الأميركي بشأن القدس قد يشعل المنطقة

أعرب 25 سفيرًا سابقا، وشخصيات أكاديمية ونشطاء سلام، في “الكيان الإسرائيلي” عن معارضتهم لاعتراف أميركي مفاجئ بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

جاء ذلك في رسالة عاجلة بعث بها هؤلاء إلى المبعوث الأمريكي لعملية التسوية جيسون غرينبلات، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء.

وأصدرت الرسالة “مجموعة العمل السياسي”، وهي منظمة كان يرأسها رون فونداك، وتضم عددا من الدبلوماسيين “الإسرائيليين” السابقين، منهم إيلان باروخ، وألون ليئيل وإيلي بار نافي.
كما تضم الأكاديميين دان يعقوبسون، وداني بارطال، وغاليا غولان، ومناحيم كلاين وإسحاق شينيل وغيرهم من نشطاء السلام.

وجاء في الرسالة: “نحن قلقون جدا إزاء التقارير التي تفيد بأن الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب يفكر بجدية بإعلان الاعتراف من جانب واحد بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”… إن وضع القدس المقدسة للديانات التوحيدية الرئيسة الثلاث، هو في صميم الصراع “الإسرائيلي”- الفلسطيني، ويجب حله في إطار حل شامل”، وفق تعبيرهم.

وأضافوا أن “الولايات المتحدة لم تتجاهل أبدا حقيقة أن القدس هي موطن لمجموعتين قوميتين… وبيان الرئيس الذي سيعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ويتجاهل التطلعات الفلسطينية في هذا الموضوع، سيعمق عدم المساواة بين الجانبين، ويضر باحتمالات السلام للأجيال، وقد يشعل المنطقة”، وفق تقديرها.

يشار إلى أن القدس مدينة فلسطينية محتلة منذ عام 1948، وعمل الاحتلال طوال السنوات الماضية على محاولة تهويدها وتغيير واقعها الديمغرافي وهويتها العربية الفلسطينية.

ومساء الثلاثاء (5-12)، أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رسميًّا، رئيس السلطة محمود عباس، وزعماء عربًا آخرين، في اتصالات هاتفية، نيته نقل السفارة الأميركية في “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، في إشارة إلى الاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني، متحديًا بذلك الرفض الدولي والغضب الفلسطيني الواسع من القرار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات