الأحد 11/مايو/2025

النائب القرعاوي يطالب السلطة بقرار جريء ردا على خطوة ترمب

النائب القرعاوي يطالب السلطة بقرار جريء ردا على خطوة ترمب

قال فتحي القرعاوي، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية، إن قرار الإدارة الأمريكية نقل السفارة إلى مدينة القدس المحتلة خطير، ويجب الوقوف ضده بكل الطرق والأساليب وعلى السلطة اتخاذ قرارات جريئة ضد هذه الخطوة.

وشدد القرعاوي، خلال حديث خاص مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، على أن الرد الأمثل على هذا القرار هو إعادة القوة للنسيج الفلسطيني، وتحقيق الوحدة والإسراع في خطوات المصالحة.

وأضاف: “أعتقد أن الوضع الداخلي الفلسطيني للأسف في وضع ربما لا يسمح له باتخاذ موقف بهذا الخصوص نظرا للوضع الاقليمي المتأزم ثم الوضع الداخلي الذي لم يتم ترتيبه إلى الآن باستثناء بعض الفعاليات والمسيرات التي ربما لا ترتقي لمستوى الحدث”.

وأكمل: “لكن المطلوب فلسطينيا هو الإسراع في المصالحة وترتيب البيت الداخلي، ثم الدعوة أن تقدم السلطة على خطوات جريئة ومنها وقف التنسيق الأمني بشكل جدي وبدون مواربة، كذلك أن تكون هناك خطوات أخرى باتجاه وقف الاتصالات مع الجانب الأمريكي والصهيوني”.

وشدد القرعاوي على أن هذا القرار يأتي في ظروف وتداعيات خطيرة في المنطقة، من أهمها انهيار ما كان يسمى بالتضامن العربي، والأمن القومي العربي، والوحدة العربية، وفي ظل تسابق عربي للاعتراف بالاحتلال الصهيوني كدولة، وإقامة علاقات معها، ومنها دول وازنة، ثم تراجع التأييد والتضامن العربي مع القضية الفلسطينية إلى أدنى مستوياته.

ووصف القرعاوي ردة الفعل الرسمية الفلسطينية اتجاه هذا القرار بالهزيلة حتى الآن، وأضاف: “الرد الفلسطيني لم يصل مستوى الحدث مثل الوقفات والمسيرات، وإعلان يوم غضب، ويجب أن ترتقي ردات الفعل لحجم ومكانة مدينة القدس”.

وعاد القرعاوي ليؤكد على أن إنجاح المصالحة، وتمكين الجبهة الداخلية، وترتيب البيت الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وحل الإشكالات كافة في الضفة الغربية كخطوة سريعة في الظروف الحالية هو أفضل ردّ على هذه الخطوة الأمريكية المتهورة إن حصلت بالفعل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات