الثلاثاء 02/يوليو/2024

هنية: قرار ترمب بداية لزمن التحولات المرعبة

هنية: قرار ترمب بداية لزمن التحولات المرعبة

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إنّ قرار الرئيس الأمريكي ترمب بنقل السفارة الأمريكية للقدس هو ” بداية لزمن التحولات المرعبة ليس على الوضع الفلسطيني بل على مستوى المنطقة”، مؤكدا أنه توافق مع الرئيس محمود عباس لخروج الشعب في المناطق كافة للتعبير عن الغضب.

وحذر في لقاء على قناة الجزيرة اليوم الأربعاء، مما وصفها بـ”المغامرة والمقامرة” غير المحسوبة “والتي لن يكون لها سقف بما تصله من ردود فعل” كما قال.

وأضاف هنية، أنّ “القدس هي قضية الشعب الفلسطيني والأمة”، مشدداً أنّ هذا القرار الأمريكي هو عدوان سافر على الشعب والأمة.

وحذّر رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” من مغبة إصدار هذا القرار، داعياً للتوقف والتراجع عنه كلياً، وقال: “لا أحد يستطيع أن يتنبأ بعواقب اتخاذه”.

الموقف الفلسطيني

وأكّد هنية أنّ حركته دعت من جانبها إلى عقد اجتماعات فلسطينية في غزة والضفة وعلى مستوى فلسطينيي الخارج، مستذكراً اتصاله برئيس السلطة محمود عباس، وقال: “توافقنا على خطورة والموقف وما ينطوي عليه”.

وأكّد القيادي الفلسطيني، أنّ هذا القرار يعني الإعلان الرسمي للانتهاء مما يسمى بـ”عملية التسوية”.

وأضاف: “أبو مازن يوافقنا تقدير الموقف وخطورته، وقال بشكل واضح أنه في حال اتخاذ القرار؛ أنه لا علاقة للإدارة الأمريكية بما يسمى بعملية التسوية”.


وأشار هنية، إلى توافقه مع عباس على خروج الشعب في كل المناطق ليعبر عن غضبه وتمسكه بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، لافتاً إلى أنّه أجرى العديد من الاتصالات بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية لمناقشة إصدار القرار الخطير.


حقائق


وأشار هنية، خلال اللقاء، إلى أنّ الشعب الفلسطيني سيكون له رده المناسب على هذا القرار، وأضاف: “نحن كشعب لا يمكن أن نسلم بهذا التوجه الأمريكي فضلاً عن السياسات الصهيونية بالقدس، وشعبنا قادر على الانتفاضة، وأن يقف سدًّا منيعاً أمام هذا القرار”.

ودعا القيادي الفلسطيني، الأمة إلى وقف صراعاتها والتحول إلى القدس، ومضى يقول: “القدس جامعة وموحدة، وإنه آن الأوان لأن تتوقف الصراعات في المنطقة، وأن نحشد كل طاقات الأمة من أجل معركتها الأساسية والمركزية في القدس”.


وشدد هنية، أنّ هذا القرار في حال اتخاذه لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا بأنّ القدس هي عاصمة لكل دولة فلسطين.

ولفت إلى أنّ حركته أدركت حقيقة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، “فكان قرارنا في حماس التوجه نحو المصالحة، وقدمنا التنازل تلو التنازل؛ لأننا لسنا حريصين على السلطة بل حرصنا على مستقبل الشعب والقضية” كما قال.


واختتم هنية قوله: “لا يوجد دولة اسمها “إسرائيل” على أرض فلسطين ليكون لها عاصمة، بل هي أرض فلسطينية والقدس ستكون عاصمة لدولة فلسطين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات