تقرير يرصد شهادات أسرى تعرّضوا للتنكيل في سجون الاحتلال

نقل تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إفادات عدد من الفلسطينيين الذين تعرّضوا للتنكيل والقمع أثناء اعتقالهم من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأوضح الأسير عبد الله أبو رحمة أنه اعتُقل بتاريخ 20 تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي، بعد دهم منزله في بلدة بلعين قضاء رام الله؛ حيث عصب أحد الجنود الإسرائيليين أنفه بدلاً من عينيه محاولاً خنقه، كما أُجبر على رفع ذراعيه وتقييد يديه في سقف السيارة، فضلا عن تعرضه طوال الطريق للشتم والصراخ من الجنود.

وخلال عملية التحقيق، يقول أبو رحمة: “تعمّد المحققون الإسرائيليون تهديدي والصراخ في وجهي”، قبل نقله إلى سجن “عوفر” الإسرائيلي.

وبيّن تقرير “هيئة الأسرى”، أن الفتية الفلسطينيين جهاد خريوش (15 عاماً)، وشادي تركمان (15 عاماً)، وأنس حمارشة (17 عاماً)، وعبد الغني حرز الله (16 عاماً)، وعبد المهدي جبارين (16 عاماً)، وإبراهيم أبو سنينة (16 عاماً)، ووائل عليان (17 عاماً)، تعرّضوا للضرب المُبرح من جنود الاحتلال أثناء عملية اعتقالهم من منازلهم، والزج بهم في سجن مجدو.

كما تعرض الأسرى: أحمد أبو رحمة (16 عاماً)، وأحمد صوفان (67 عاماً) من رام الله، ومهدي البداونة (20 عاماً) من بيت لحم، ونبيل النتشة (59 عاماً) من القدس، للتنكيل والمعاملة المهينة خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، وهم محتجزون في سجن عوفر.