الأحد 11/مايو/2025

فصائل توجه رسالتها لحكومة التوافق.. ماذا قالت؟

فصائل توجه رسالتها لحكومة التوافق.. ماذا قالت؟

وجهت فصائل وقوى وطنية وإسلامية رسالة إلى حكومة الوفاق الوطني، بضرورة رفع العقوبات الإنسانية المفروضة على قطاع غزة.

وتأتي رسالة الفصائل تزامناً مع قرار وصول الحكومة لقطاع غزة غدًا الأربعاء، لمتابعة استلام مهامها.
 
وأكد ممثلون وقيادات للفصائل في لقاءات خاصة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” على ضرورة رفع الحكومة الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، وتلبية حاجات الناس والمواطنين من حل لمشكلة الكهرباء ووقف الخصومات عن رواتب الموظفين، وغيرها.
 
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش لمراسلنا إن رسالة حركته إلى حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله والرئيس محمود عباس بضرورة الفصل بين مصطلح التمكين وتلبية حاجات الناس.
 

 

وشدد البطش: “يجب الفصل تماماً بين مصطلح التمكين ومجريات المصالحة بين فتح وحماس وتلبية متطلبات الناس وعدم المماطلة في ذلك، أو التلكؤ تحت عنوان التمكين”، مضيفًا: “التمكين مسألة لها علاقة بعمل الحكومة والتسلم والتسليم وحاجات الناس لا تنتظر”.
 
وتابع: “أرجو الفصل بين هذا المصطلح ومستلزماته وبين القيام بواجبات الحكومة في غزة من خلال تلبية المطالب من عودة الكهرباء ومتابعة ملفات الصحة والعمل، وأيضاً متعلقات خصم الرواتب ووقف حالة البطالة والتقاعد المبكر”.

الإيفاء بمطالب الشعب
بدوره، أكد صالح ناصر القيادي في الجبهة الديمقراطية على ترحيبه بمجيء الحكومة لقطاع غزة، قائلاً: “نعمل لتسهيل عملها وممارسة صلاحياتها كاملة، ونطالبها بالإيفاء بمطالب الشعب الفلسطيني بتوفير الخدمات الصحية والمعيشية وحل البطالة”.
 
ودعا ناصر في حديث لمراسلنا الحكومة إلى وضع خطة تمكين استثنائية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ليحيا حياة كريمة؛ لأنه عانى كثيراً من الحصار والانقسام ليواصل مسيرته النضالية لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالعودة والدولة وتقرير المصير.

 

أما جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقد طالب حكومة التوافق في إطار مجيئها إلى قطاع غزة باتخاذ قرار سريع فوري وعاجل برفع الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة بما يعزز صمود شعبنا وبما يخفف من معاناته.
 
وأوضح لمراسلنا أن المطلوب وضع خطة إسعاف أولي تنقذ شعبنا في ظل ما يعاني من غياب الكهرباء وأزمات ومشكلات سواء الخصومات على الرواتب أو المياه أو الصحة أو غيرها من الإجراءات، مطالباً بتنفيذ خطوات إسعافية عاجلة لإنقاذ شعبنا في قطاع غزة حتى يتمكن من العيش بحياة كريمة.
 

 

 من جانبه فقد عد طلال أبو ظريفة عضو الجنة المركزية للجبهة الديمقراطية قدوم الحكومة إلى غزة خطوة مهمة لاستكمال استلام الحكومة وفقاً لما جرى الاتفاق عليه.
 
وأكد أن قدوم الحكومة هو للقيام بمهماتها بما يفتح الطريق أمام معالجة كل أزمات قطاع غزة الحياتية والإنسانية، والبحث في كيفية استكمال باقي ملفات المصالحة التي جرى الاتفاق على عناوينها خاصة اتفاق 12 أكتوبر وتفاهمات 12-22 نوفمبر، ما يمكننا من التسريع بعملية الاستلام والتسلم لنتجاوز هذه المسألة.
 
وقال: مطلوب منها معالجة الملفات والتسريع بإنهاء الانقسام، كقضايا الموظفين، والملفات الحياتية للمواطنين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومعالجة تداعيات 11 عاما من الانقسام بشكل عاجل من خلال خطة طوارئ إنقاذية لواقع قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات