السبت 10/مايو/2025

أونروا تُعاني من عجز مالي يصل إلى 60 مليون يورو

أونروا تُعاني من عجز مالي يصل إلى 60 مليون يورو

قال المستشار الإعلامي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، إن المنظمة الدولية “تبذل جهودًا كبيرة لسد العجز المالي في ميزانيتها حتى لا تتأثر خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين”.

وقال أبو حسنة إن الأونروا تواجه “عجزا ماليا كبيرا” في ميزانيتها يصل إلى 60 مليون دولار، “وهذا العجز انخفض بعدما كان 126 مليون دولار سابقًا”.

وأوضح، في حديثه لوكالة “قدس برس”، أن مفوض عام الأونروا، بيير كرينبول، “يبذل جهودًا كبيرة عبر زياراته المتعددة للدول”، إضافة إلى الاتصالات التي تجريها جامعة الدول العربية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريش، لـ “سد هذا العجز المالي الكبير والخطير”.

وأعرب عن أمله، بأن تنجح هذه الجهود وغيرها في سد “الفجوة المالية” حتى لا تتأثر عمليات “الأونروا” تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وكان مدير عمليات الوكالة الدولية في قطاع غزة، ماتياس شمالي، قد حذر أمس (الاثنين) خلال لقائه زكريا الأغا؛ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، من أن أونروا لن تتمكن من صرف رواتب موظفيها عن الشهر الحالي حال استمر العجز الحاصل في موازنتها.

وذكر أن إدارة الوكالة تمكنت من صرف راتب شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي بالرغم من وجود العجز وعدم توفر السيولة التي تم تأمينها في آخر لحظة إلى البنوك لصرف رواتب الموظفين.

وأشار الأغا إلى أنه سيتم الأسبوع المقبل عقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في مقر الأمانة العام في جامعة الدول العربية في القاهرة، على أن تكون الأزمة المالية للوكالة ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمالها.

وبيّن القيادي بمنظمة التحرير في بيان له أمس، أن التزام الدول العربية بدفع 7.8 بالمائة من الميزانية الاعتيادية لأونروا التي تقدر بـ 55 مليون دولار من شأنه أن يساعد في إنهاء الأزمة المالية للوكالة.

وتواجه “الأونروا” طلبًا متزايدًا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم.

ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية، فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير.

وتأسست “الأونروا” كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها.

وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية، وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.

 وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...