إجماع فصائلي بخانيونس على دفع المصالحة وعدم العودة للوراء

أجمعت فصائل العمل الوطني والإسلامي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، على ضرورة دفع عجلة المصالحة، وعدم العودة للوراء، مشددين على أن يتبع ذلك البدء الفعلي في انعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وانعقاد المجلس الوطني في أقرب وقت.

ودعت الفصائل خلال لقاء تواصلي عقدته حركة حماس اليوم الاثنين، الحكومة للرفع الفوري للعقوبات والإجراءات الأخيرة عن قطاع غزة، وتهيئة الأجواء لسير المصالحة دون أي عوائق أو تلكؤ من الحكومة في تقديم خدماتها للمواطنين في قطاع غزة.

واتفقت الفصائل على البدء بفعاليات داعمة للمصالحة الفلسطينية بخان يونس، وشكلت لجنة لمتابعة سير هذه الفعاليات بالمحافظة.

وقدمت الفصائل التهنئة لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها الثلاثين، معبرين عن شكرهم الكبير على عقد هذا اللقاء دعما للمصالحة الوطنية.

وفي كلمة له، أكد حماد الرقب القيادي في حركة حماس، “أن قرار الحركة المضي قدما في المصالحة حتى إتمامها على أكمل وجه”، مؤكدا أن الحركة توجهت للقاهرة على أمل العودة ببشرى إتمام المصالحة الفلسطينية بشكل كامل.

واستعرض الرقب المخاطر التي تهدد القضية الوطنية، خاصة بعد توارد الأنباء عن نية الولايات المتحدة الأمريكية إعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، مشددا على ضرورة تكامل الكل الوطني نحو صد المؤامرة على القضية الوطنية والقدس، بالوحدة وإتمام المصالحة.

وأوضح الرقب للفصائل المجتمعة أن الحركة تجلس مع الفصائل على عدة مستويات من أجل تحشيد الكل الفلسطيني للحفاظ على قضيتنا حاضرة وقوية في وجه عواصف الإقليم، و”صفقة القرن”.