الأحد 07/يوليو/2024

56 جندياً ومستوطناً صهيونياً يقتحمون الأقصى

56 جندياً ومستوطناً صهيونياً يقتحمون الأقصى

أمّنت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحام العشرات من المستوطنين للمسجد الأقصى، صباح الاثنين، بالتزامن مع اعتقالها لأربعة من حراس المسجد.

وفي ساعات الصباح الباكر، اعتقلت شرطة الاحتلال العاملة في المسجد الأقصى كلا من الحرّاس؛ أحمد أبو عليا، قاسم كمال، فادي أبو رموز ولؤي أبو السعد، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق في البلدة القديمة، بحسب “قدس برس”.

وبعد ساعات من الاعتقال، أفرج الاحتلال عن ثلاثة حراس؛ هم (أبو عليا، كمال وأبو رموز)، عقب تهديدهم بإعادة اعتقالهم في حال تصدّوا للمجموعات الاستيطانية أثناء اقتحام الأقصى.

وأفرجت شرطة الاحتلال عن الحارس الرابع (أبو السعد) شرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 20 يوماً؛ حيث كانت قد اعتقلته أيضاً يوم أمس وحقّقت معه لعدة ساعات في مركز “القشلة” غربي القدس، ثم أفرجت عنه دون قيود أو شروط.

وبالتزامن مع عملية اعتقال حراس المسجد الأقصى، سمحت شرطة الاحتلال لـ 36 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى والتجوّل في باحاته وسط حماية مشددة من القوات الخاصة الإسرائيلية.

وخلال الفترة ذاتها، اقتحم 20 شرطيّاً إسرائيلياً ضمن جولات استكشافية صباحية.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي، ما عدا يومي الجمعة والسبت، وذلك خلال فترتين صباحية ومسائية تستغرقان أربع ساعات.

وكانت مجموعة من المستوطنين قد اقتحمت يوم أمس المسجد الأقصى، وغيّرت مسار الاقتحام، لتصل إلى صحن قبّة الصخرة لأول مرة منذ سنوات؛ حيث فرضت شرطة الاحتلال طوقاً أمنياً مشدّدا في محيط المقتحمين لحمايتهم.

وأوضح مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودار الإفتاء الفلسطينية، في بيان مشترك، أن تلك “خطوة خطيرة وتحدٍ غير مسبوق لفرض واقع جديد للاقتحامات، ما سيؤدي إلى إشعال الـمنطقة برمتها في ظل الصمت العربي والإسلامي، وفي ظل التحفيز الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها”. 

وجاء في البيان، أن “محاولة الاحتلال فرض أمر واقع جديد بالقوة والبلطجة، ومحاولة إضعاف دور الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى، أمر مرفوض تماما، وتتحمل سلطات الاحتلال عواقب ذلك إذا استمرت بهذا النهج”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات