7 أحكام بالمؤبد بحق أسرى خلال نوفمبر الماضي

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات: إن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي من إصدار أحكام بالسجن المؤبد مدى الحياة بحق الأسرى الفلسطينيين؛ حيث أصدرت أحكامًا جديدة بالسجن المؤبد بحق سبعة أسرى اتهمتهم بالمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل مستوطنين أو جنود.

وأوضح الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، أن الأحكام السبعة بالمؤبد رفعت أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال لتصل إلى 509 أسرى، العشرات منهم معتقلون منذ ما قبل اتفاق أوسلو، بينما الغالبية العظمى بينهم صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد بعد مشاركتهم في عمليات للمقاومة خلال انتفاضة الأقصى.

 وبين الأشقر أن الأسرى السبعة هم: نصر فيصل محمد بدوى (23 عاماً)، وشقيقه أكرم (33 عاماً)، وصدر بحقهم حكم بالسجن المؤبد إضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ60 ألف شيكل بعد إدانتهم بتنفيذ عدة عمليات قنص أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين بجراح، حيث أطلق عليهم الاحتلال خلية “قناصي الخليل”، وهما معتقلان منذ يناير من العام الماضي.
 
وأضاف الباحث الأشقر أن محكمة عوفر العسكرية أصدرت حكماً بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ280 ألف شيكل بحق الأسير الجريح مالك أحمد حامد (23 عاما) من رام الله، وذلك بعد إدانته بتنفيذ عملية دهس في شهر نيسان الماضي أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر على مدخل مستوطنة “عوفرا” شرق رام الله، حيث أصيب بجراح، واعتُقل.

فيما أصدرت محكمة سالم العسكرية حكماً بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ40 عاماً على الأسير محمد أحمد كامل زكارنة (43 عاما)، من بلدة قباطية جنوب جنين، وغرامة مالية قيمتها 300 ألف شيكل، بعد إدانته بإرسال استشهادي عام 2009 أدت عمليته إلى مقتل مستوطنين.

الجدير ذكره أنه اعتقل في حينه وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وصدر بحقه عفو عام 2010، خلال اتفاق بين السلطة والاحتلال، وأطلق سراحه، لكن الاحتلال أعاد اعتقاله في 28/5/2012، بعد أن نصبت له كميناً أصيب خلاله بجراح، وأصدر حكما جديدا بالمؤبد على التهم السابقة نفسها، وهو أب لخمسة أطفال.

وآخر من صدر بحقهم أحكام بالمؤبد الأسرى الثلاثة: خالد محمد مخامرة (22 عاماً)، ومحمد أحمد مخامرة (22 عاماً)، ويونس عايش زين (23 عاماً)، وثلاثتهم من مدينة يطا في محافظة الخليل، وصدر بحقهم حكم بالسجن المؤبد 4 مرات و60 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 2 مليون و570 ألف شيكل، بعد إدانتهم بتنفيذ عملية في يونيو من العام الماضي أدت لمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين، وكان الأسيران مخامرة اعتقلا بعد إصابتهم بالرصاص.