الاحتلال يصدّق على شق طريق استيطاني بالضفة

صدّقت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، على إقامة طريق يقطع الضفة الغربية من منطقة الأغوار؛ بهدف إحكام قبضتها على تلال غور الأردن.

وقالت القناة العبرية الناطقة باللغة العربية “مكان”: إن حكومة الاحتلال وافقت هذا الأسبوع على إقامة ما يسمى “درب إسرائيل” دربا بديلا، يمر من الضفة الغربية ومن الأماكن الأثرية فيها خاصة غور الأردن والقدس ووسط منطقة الخليل وبيت لحم، ويمر بمستوطنات “غوش عتصيون”، وهو غير الدرب الذي أقامته حكومة الاحتلال في السابق الذي يمر بفلسطين المحتلة ويعرج على الضفة.

وأضافت القناة أن الدرب الجديد يعد دربا بديلا عن الدرب الأساسي السابق، والهدف منه المرور بأماكنَ لم يمر بها الدرب السابق خاصة في الجولان والضفة الغربية والأغوار والقدس.

نشطاء في اليسار “الإسرائيلي” قالوا: إن السبيل هو خطة استيطانية لقلب الاستيطان إلى حقيقة طبيعية واقعة وجلب “الإسرائيليين” لزيارته، ولا يخلو الموضوع من أطماع سياسية، وخاصة فيما يتعلق بصعوبة تحقيق فكرة الدولتين.

وأشارت القناة إلى أن مسار الطريق الجديد يمر بقرى فلسطينية، وأن سلطات الاحتلال قررت أنه على من سيسير في هذا الدرب من المستوطنين أن يحمل سلاحا شخصيا، وهو ما يرى فيه مراقبون إمكانية تكرار للجرائم التي يقترفها المستوطنون على غرار ما حدث في قصرة بنابلس الأسبوع الماضي؛ عندما أُعدم الشهيد محمود عودة برصاص مستوطن.