إصابات بمواجهات في قصرة عقب تشييع جثمان الشهيد عودة

أصيب عدد من المواطنين، اليوم السبت، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات على المدخل الشرقي لبلدة قصرة جنوب نابلس، عقب تشييع جثمان الشهيد محمود زعل عودة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، بأن عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي جرت مع الاحتلال.

وقال عضو بلدية قصرة عماد جميل: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتواجد في مدخل البلدة الشرقي، وأن مواجهات عنيفة جرت في المنطقة، حيث أطلق جيش الاحتلال القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي.

null

وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت منازل المواطنين بالمنطقة الشرقية، وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال بالاختناق، وجرى إسعافهم ميدانيا.

وأكد أن قوات الاحتلال هددت بلدية قصرة بإغلاق المدخل الشرقي للبلدة بالمكعبات الإسمنتية في حال استمرار المواجهات.

وشيع آلاف المواطنين في محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيد محمود زعل عودة، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة قصرة جنوب نابلس.

null

واستشهد عودة الخميس الماضي بعد أن أطلق مستوطن النار عليه أثناء عمله في أرضه في رأس الخيل شرق بلدة قصرة، وأثناء نقل الأهالي له للمستشفى احتجز الاحتلال جثمانه على حاجز حوارة جنوبا، حيث أجرى له عملية تشريح في معهد أبو كبير.

وتسلم الهلال الأحمر الليلة الماضية، جثمان الشهيد عودة من الاحتلال قرب مفرق جيت غرب نابلس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في قصرة، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم نقل إلى مدرسة الشهيد ياسر عرفات وسط البلدة، حيث صلي على الجثمان، ومن ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة.

null

وحمل المشيعون جثمان الشهيد عودة على الأكتاف في مسيرة حاشدة، شارك فيها الآلاف، إلى جانب ممثلين عن الفصائل والمؤسسات الوطنية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورددوا الهتافات المنددة بجرائم واعتداءات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

null

null

null

null

null

null

null