وقفة احتجاجية للحراك الشبابي والنقابات أمام كهرباء غزة

نظم الحراك الشبابي من أجل الكهرباء وقفةً احتجاجية أمام شركة توليد كهرباء غزة بمشاركة العشرات من الشبان وممثلي النقابات المهنية ووجهاء المجتمع.

ورفع المحتجون أمام بوابة شركة التوليد الوحيدة بغزة شعارات نددوا فيها بتواصل الأزمة، مطالبين حكومة الوفاق بتحمل مسئوليتها.

وألقى المحامي الشاب محمد أبو ميري، كلمةً مقتضبة لخص فيها مطالب الحراك الشبابي في أربع نقاط؛ تمثلت أولها بمواصلة التحرك بالطرق السلمية كافة، ودعوة جميع القوى لإيجاد حلول عملية للأزمة.

كما طالب رئيس السلطة محمود عباس بوقف أزمة الكهرباء وإلغاء العقوبات على غزة، داعياً حكومة الوفاق بتحمل مسئوليتها تجاه الأزمات ورفع العقوبات عن غزة.
 

null
الشاب أحمد عيد، أحد المشاركين في الوقفة، قال لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنه جاء ليعلي صوته بضرورة رفع الحصار عن غزة، وإنهاء أزمة الكهرباء محمّلاً حكومة الوفاق ودول الجوار المسئولية عن تواصل الأزمة والحصار.

وأضاف: “أنا مريض قلب، ولدي أزمة صدرية، وعندما تقطع الكهرباء أتأثر؛ لأنني بحاجة دوماً للكهرباء والعلاج”.

وأكد المختار حاج القريناوي، أحد رجال الإصلاح في وسط القطاع، أن الأطفال والكبار يعانون من أزمة الكهرباء التي طال أمدها ولم تشفع لها أجواء المصالحة بالانتهاء.

وتابع لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “أنا من رجال الإصلاح، وأتحرك بين فئات المجتمع كافة، وأتلمس مشاكل عائلية واجتماعية تسببت الكهرباء في زيادتها ومعاناة متراكمة أتعب الجميع”.

أما الطالب حمزة أبو عيسى، فقال: إن الكهرباء أضحت تغيب أكثر من عشرين ساعة عن السكان في غزة، وهي حق مشروع لكل مواطن، ومن أهم حاجاته الضرورية.

وأضاف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “أنا طالب ثانوية عامة ودراستها تتأثر بغياب الكهرباء، وأقول لحكومة الوفاق التي تسلمت حكومة غزة ولم تقم بواجبها: متى ستنتهي أزمة الكهرباء؟!”.

null
null
null