تجدد غارات الاحتلال على غزة .. 3 إصابات حصيلة العدوان

أصيب 3 مواطنين، بجراح طفيفة، في سلسلة غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، على مواقع للمقاومة في أنحاء قطاع غزة.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزراة الصحة الفلسطينية، لمراسلنا: إن حصيلة القصف الصهيوني على قطاع غزة، بلغت 3 إصابات، جميعهم بحالة طفيفة.

وبعد هدوء استمر قرابة ساعتين، قصفت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، أرضًا زراعية في في ربح جنوب قطاع غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي وقتٍ سابقٍ، قال مراسلنا: إن طائرات الاحتلال استهدفت موقعا للمقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لأضرار كبيرة.

وأضاف أن الطائرات أغارت على موقع البراق التابع لسرايا القدس في مدينة غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على موقع غرب مدينة رفح بـ4 صواريخ.

كما أغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على موقع “حطين” التابع لكتائب القسام، غرب مدينة خانيونس.

وأغارت طائرات الاحتلال، على موقع لسرايا القدس قرب المسلخ التركي غرب خانيونس.

وفي الأثناء، جددت طائرات الاحتلال قصف موقع للمقاومة في منطقة المحررات غرب مدينة رفح.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال قنابل دخانية شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قصفت مدفعية الاحتلال وطائراته، عصر اليوم الخميس، نقاطا للمقاومة وأراضي فارغة، شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن مدفعية الاحتلال، قصفت بالقذائف مرصدين تابعين للمقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية: إن المرصدين يتبعان لكتائب القسام، وسرايا القدس، ولم يبلغ عن إصابات.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن المدفعية المتمركزة على حدود قطاع غزة الشمالية، والطائرات الحربية، قصفت نقطتين للمقاومة الفلسطينية، وأراضي فارغة؛ ردًّا على إطلاق عدد من قذائف الهاون على قوة عسكرية كانت تعمل على حدود كيبوتس ياد مردخاي.

وقال الناطق: إن استهداف القوة العسكرية لم يسفر عن أي إصابات، محملا حركة حماس مسؤولية أي تصعيد في قطاع غزة.

ووفق القناة السابعة الصهيونية؛ فإن القوة العسكرية الصهيونية تعرضت لـ15 قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة.

وساد تضارب في الأنباء حول سقوط صاروخ في منطقة بـ”غلاف غزة”، حيث تحدث جيش الاحتلال عن سقوط صاروخ في “شعار هنيغف” دون إصابات، بعد سلسلة من التخبط.

وفي الأثناء، أمرت قوات الاحتلال بوقف حركة القطارات بين سديروت وعسقلان، وبعض المناطق في “غلاف غزة”؛ خوفا من هجمات صاروخية، وأمرت كذلك بمغادرة المزارعين الأراضي القريبة من قطاع غزة.