الأحد 04/مايو/2025

فسحة أمل مبادرة لتزيين أزقة البلدة القديمة بالقدس للنهوض بها

فسحة أمل مبادرة لتزيين أزقة البلدة القديمة بالقدس للنهوض بها

في ظل عملية تهويد مدينة القدس، يؤمن شبان مقدسيون بضرورة بث روح الأمل في نفوس المقدسيين قائمة على تزيين أزقة البلدة القديمة التي تعاني من إهمال بلدية الاحتلال.

هذه المبادرة أطلق عليها “فسحة أمل” من فريق “بذرة خير” الشبابي ضمن مشروع “خطى” وهي مبادرة خيرية مقدسية عبارة عن فكرة تطوع شبان وشابات لتزيين أزقة البلدة القديمة للنهوض بها.

ويقول القائمون على المشروع إن فكرته انطلقت من تعليق لسائح بريطاني قام بجولة في البلدة القديمة، فلاحظ “تشوّه” الجدران بالدخان الأسود الناجم عن الحرائق والكتابات العشوائية، فضلاً عن تراكم النفايات أمام مداخل منازل بعض أحياء البلدة، وانعدام الإضاءة في شوارعها مما يعطي الأفواج السياحية الشعور بعدم الراحة والطمأنينة.

وتضيف المهندسة ندى عابدين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” تتمحور المبادرة حول خلق مساحات خضراء متنوعة وأزقة نظيفة تضيف للبلدة القديمة المزيد من الجمالية والجاذبية، وتعطى لسكانها وزائريها فسحة للاستمتاع بالتراث الثقافي المعماري في جميع أنحاء البلدة القديمة، والذي سيعود بالنفع على القطاع السياحي والتجاري لأهالي البلدة القديمة، ويساعد في دعم صمودهم إضافة إلى تقوية دور الشباب في العمل التطوعي وتنمية حس المسؤولية لديهم.

وتشير إلى أن فريق العمل اختار شارع باب حطة لتنفيذ المبادرة لتواجد منازل تحمل الطابع المعماري المملوكي والعثماني، ولأنها من الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك وتكثر الحركة فيها خاصة أيام الجمعة.

وتقول المهندسة ميسون سويلم لمراسلنا إن هذه المبادرة أطلقت بالتعاون بين جمعية “برج اللقلق” المجتمعية، ومؤسسة “الرؤيا” الفلسطينية، وتقوم على إعادة استخدام قارورات المياه البلاستيكية وإطارات المركبات بطرق إبداعية تخدم هدف إبراز جمالية أحياء البلدة القديمة في القدس، مضيفة إنه رغم أن هذه الخطوة عامل مهم للبيئة، إلا أنها تبعث راحة نفسية للسكان والسواح.

وتضيف ان السكان المحليين كانوا متعاونين معنا وتقبلوا الفكرة وأيدوها وأن إحدى السيدات المقدسيات هي التي اختارت شارع باب حطة كون سكانه متعاونون مما شجعنا للتنفيذ وقد سبق البدء بالمشروع عقد ورش عمل فيه استهدف الأطفال الذين هبوا لمساعدتنا في عملية التزيين وطلبنا من السكان المحافظة على جمالية الحي.

وتشير إلى أن التأييد الذي حصلنا عليه في شارع باب حطة يشجعنا على البدء بشوارع أخرى في البلدة القديمة سيسبقه إعداد دراسة حول المشروع القادم.

الرسالة من هذا المشروع كما يقول القائمون على المشروع؛ إضافة إلى المهندستين نورا أبو غوش وإسلام شاهين، هو أن جيل الشباب مبدع ومثقف، وبإمكانه العطاء رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح - اليوم الأحد- بعد سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون وفشل منظومات الاحتلال في اعتراضه....