الأحد 04/مايو/2025

ما سر الصعود الصاروخي لسفير إسرائيل بالأمم المتحدة؟

ما سر الصعود الصاروخي لسفير إسرائيل بالأمم المتحدة؟

من المقاعد الخلفية في حزب الليكود، إلى نائب وزير الأمن، فوزيرًا للعلوم، وصولا إلى سفير “إسرائيل” في الأمم المتحدة.. صعود صاروخي في مدّة وجيزة يتكشف هذه الأيام أن وراءه قنوات مالية ضخمة.

ووفقا للتحقيق الذى نشرته القناة الثانية العبرية، ونشرت معطياته صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية؛ فإن الصعود الصاروخي لعضو الكنيست المجهول، داني دانون، مرّ عبر إنشاء آلية ممولة، استفاد منها كـ”دخل مكمّل” العشرات من أنصار النائب دانون في حزب الليكود.

وترأس داني دانون، طوال سنوات، حركة الليكود العالمية، وهو منصب يتمتع بتأثير ضخم على التعيينات والميزانيات في المؤسسات القومية، وأظهر اهتماما خاصا بمجلس الصهيونية وبجمعية منسية تابعة له، هي “نصنع الصهيونية”، وفق الصحيفة العبرية.

وقبل ست سنوات، عين دانون المقرب منه يعقوب حغوئيل، رئيسا للجمعية، ومنذ تلك اللحظة، بدأت الميزانيات بالوصول.

في 2011، لم يقدم صندوق “أرض إسرائيل” أي قرش للجمعية، ولكن بعد ذلك بدأت التبرعات تصل من الصندوق إلى جمعية “نصنع الصهيونية”.

وفي 2012، بلغ حجم التبرعات حوالي 2 مليون شيكل، وفي 2013 أكثر من 7 ملايين، وفي 2014، حوالي 15 مليون شيكل، فيما قفز عدد الموظفين في الجمعية من 30 موظفا إلى أكثر من 200.

وتحت عنوان الصهيونية المهمّة، أنشأ دانون وحغوئيل في الجمعية، جهازا كبيرا من نشطاء الليكود الذين تقاضوا رواتب، لكي يقدموا له المساعدة حين يحتاجها.

والحديث عن عمل يرتب دخلا ماليا مكملا، يصل إلى عدة آلاف الشواكل شهريا، لحوالي 100 ناشط ليكودي، رؤساء فروع للحزب والمقربين من دانون. والصفقة واضحة: أعطنا الدعم واحصل على وظيفة، وفق التحقيق الصحفي.

وحول دانون، بشكل ثابت، أوامر دقيقة إلى الجمعية – من يمنح وظيفة لقاء راتب. وقال النائبان ميخال روزين وموسي راز (ميرتس): إنهما سيتوجهان إلى المستشار القانوني للحكومة، بطلب فتح تحقيق جنائي ضد دانون. وقالا: “في ضوء هذه الشبهات لا يمكن لداني دانون مواصلة تمثيل إسرائيل في الأمم المتحدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات