المؤتمر الشعبي يدعو لتوحيد جهود الداخل والخارج في دعم قضيتنا

أكد إعلاميون وناشطون فلسطينيون مغتربون على ضرورة تسليط الضوء على الأحداث الآنية في فلسطين وخارجها وتوحيد جهود الداخل والخارج في نقل الصورة عن الواقع الفلسطيني في ظل العدوان الصهيوني المتواصل.

جاء ذلك في لقاء عقده المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مساء الأحد، مع مجموعة من الإعلاميين والناشطين الفلسطينيين والعرب في مدينة إسطنبول، بهدف التعريف بأنشطة المؤتمر الشعبي ورسالته، وآليات العمل الإعلامي للمؤتمر في خدمة القضية الفلسطينية عموما وفلسطينيي الخارج على وجه الخصوص، وآليات دعم فلسطين إعلاميا.

ودعا الإعلاميون خلال اللقاء، إلى ضرورة محاربة الاحتلال الصهيوني مباشرة من خلال استخدام لغة الاحتلال العبرية، والوصول إلى قلب المجتمع الصهيوني، وأشادوا بدور المؤتمر الشعبي داعين إلى مزيد من العمل والتنسيق، ووضع خطة عمل للعام 2018، وتكثيف الجهود لإحياء المناسبات الفلسطينية.

وطالبوا بالتركيز على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، والاهتمام بمعاناتهم واحتياجاتهم، ونقلها من خلال المنابر الإعلامية المختلفة.

وقدم زياد العالول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي، شرحا حول تأسيس المؤتمر وأهدافه بأن يكون مظلة فلسطينية جامعة للفلسطينيين في الخارج، واستثمار طاقات الشعب الفلسطيني في الخارج في خدمة قضيته ودعم صمود أهالي الداخل في مواجهة الانتهاكات الصهيونية فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري والاعتقالات وتهويد القدس وحصار غزة والاستيطان.

كما تحدث العالول عن حملة مئوية بلفور مشروع استعماري التي أطلقها المؤتمر الشعبي في الذكرى المئوية لتصريح بلفور، وأهداف الحملة وفعالياتها الشعبية والإعلامية في سبيل إيصال الصوت الفلسطيني لأصحاب القرار، ومواجهة الاحتفالات الصهيونية في هذه الذكرى، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار عن بلفور.

وتطرق المتحدث باسم المؤتمر إلى نتائج حملة بلفور في منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، والفعاليات الميدانية؛ خاصة المظاهرات التي أقيمت في بريطانيا ضد تصريح بلفور.

وجرى التطرق إلى حملة إلكترونية جديدة سيطلقها المؤتمر الشعبي في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يوم 29 تشرين ثاني نوفمبر، حديث دعا العالول إلى المشاركة الفاعلة في هذه الحملة التي تعرف بقرار تقسيم فلسطين 181، وأن الهدف هو إبقاء قضية فلسطين حية.

ودعا العالول إلى استثمار طاقات الحضور في خدمة القضية الفلسطينية، وإلى التنسيق والتعاون المشترك لنصرة القضية الفلسطينية، حيث اتفق المجتمعون على التأسيس لعمل إعلامي يساهم في دعم فلسطين.