الإثنين 05/مايو/2025

وقفة بنابس تضامنًا مع مصر بعد مذبحة الروضة

وقفة بنابس تضامنًا مع مصر بعد مذبحة الروضة

شارك العشرات من المواطنين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية، اليوم الأحد، في وقفة وسط مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة؛ تضامنا مع الشعب المصري في وجه أعمال القتل الأخيرة، التي راح ضحيتها مئات المواطنين المصريين.

وشارك في الوقفة التي دعت إليها القوى والفعاليات الشعبية بنابلس مفتي محافظة نابلس ورجال دين مسيحيون وممثلو القوى والفصائل والمؤسسات الرسمية والأهلية وحشد من المواطنين.

ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، وأطقوا هتافات تعبر عن تضامنهم مع مصر وشجبهم لكل أشكال الإرهاب، منددين بشكل خاص بالهجوم المسلح الدامي الذي استهدف مسجد الروضة في سيناء، وأدى لمقتل أكثر من 300 شخص، وإصابة 130 آخرين الجمعة الماضية.


ودان محافظ نابلس أكرم الرجوب جريمة استهداف مسجد الروضة، موجها التحية إلى مصر قيادة وشعبا، معبرا عن دعم الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر في مساعيها لاجتثاث هذا الإرهاب المدمر.

وقال جهاد رمضان، منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس: إن “جريمة سيناء تتشابه مع مجزرة الحرم الإبراهيمي، رغم اختلاف الأيدي المنفذة”، مؤكدا أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو من يدبر ويقف خلف هذه المجازر، وأن المنفذين ليسوا سوى أدوات بيد أجهزة الاستخبارات “الإسرائيلية”، وفق تقديره.

وعبر راعي كنيسة الروم الكاثوليك في نابلس الأب يوسف سعادة، عن الحزن والألم جراء هذه الجريمة، عادًّا أن “الجريمة تثبت أن الإرهاب لا دين له، وأن محاولة إلصاق صفة الإرهاب بأحد الأديان مرفوضة وغير واقعية”.

وقال مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش: إن “هذه المجزرة هي جريمة نكراء ارتكبها أعداء البشرية، وهي تكرار للمجازر التي ارتكبت في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وفي كنائس مصر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات